جدد الصفحة
التوبة
بلادي هيه أم الدنيا
بحـث
عدادالزوار
wellcome
filecrop
المواضيع الأخيرة
السيد المدير الحالي
مدير عام ومنشئ المنتدي
مواقيت الصلاة للخارجة الوادي
بحث كامل عن الرياضة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بحث كامل عن الرياضة
الرياضـــــــة
مقدمــــة:
منذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض وهو يقوم بعمليات: العد والقياس والتقدير والتقييم بشكل مــــــــا، فالحياة بدون هذه العمليات صعبة إن لم تكن مستحيلة(1: 329).
وتطور الرياضة خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا بالرغم من أنه تطور تدريجى.
ويرجع هذا التطور للمفهوم الحديث للتقويم إلى الفلسفة الحديثة فى أن الرياضة من أجل التصحيح وتحقيق الهدف والتى تدعو إلى تطوير الأساليب فى تقدير وتقويم نمو الفرد وتقدمه.
وقد أبرزت هذه الفلسفة الحديثة مسئولية فى استثارة الفرد، وتقدمه فى كافة المجالات، مثل: القدرة على التفكير - التكيف الشخصى الاجتماعى - العادات والتقاليد، فالرياضة مجال سريع التطور يعد من الأساليب البحثية الحديثة نسبيًا(2: 9).
والرياضة فى التربية الرياضية يتم على أساس نتائج الاختبارات والمقاييس، لذا تتوقف دقة وسلامة عملية الرياضة على دقة الاختبارات والمقاييس المستخدمة، وتتأسس على البيانات المتجمعة من عمليات الاختبار والقياس، كما تتضمن إصدار الحكم على خاصية من الخصائص أو سمة من السمات أو ظاهرة من الظواهر، وذلك عن طريق تحديد مدى ما تحقق من الأغراض الموضوعة(3: 23).
ويلعب الرياضة دورًا فعالاً ومؤثرًا فى توجيه عمليتى التعليم والتعلم وإثرائهما، فعملية الرياضة وثيقة الارتباط بهاتين العمليتين تؤثر فيهما وتتأثر بهما فى إطار المنظومة التعليمية المتكاملة(2: 9).
الرياضة فى اللغة هو تقدير قيمة شىء معين، كما قد يجوز وأن يقال قيمت الشىء تقييمًا أى حددت قيمته، وهذا المعنى يختلف عن كلمة قومته بمعنى التعديل أو الاستقامة.
ويذكر القرطبى، أن الرياضة هو اعتدال الشىء واستواء شأنه، لأن الله جل وعلا، قال:
"لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم"
سورة: التين – الآية: 4
هناك كلمتان فى اللغة الإنجليزية، هما:
- Valuation بمعنى الرياضة أى تحديد القيمة أو القدر.
- Evaluation بمعنى تقويم أى التعديل والتحسين(19).
أما الرياضة الرياضى فتعرفه ليلى فرحات، بأنه: "عملية الهدف منها تقدير قيمة الإنسان باستخدام وسائل القياس المناسبة لجمع البيانات وإصدار الأحكام"(6: 68).
وتشير ليلى فرحات نقلاً عن محمد علاوى, ونصر الدين رضوان، إلى أن الرياضة الرياضى: عملية تقدير شامل لكل قـوى وطاقات الفرد, فهى عبارة عن عملية جـرد لمحتويات الفرد(6: 68).
1/2 ماهية الرياضة Evaluation Definition:
فيما يلى عرض لبعض الآراء التى تناولت الرياضة، وهى:
فى سنة 1963م، عرف كروبناخ Cronbach، الرياضة، بأنه: عملية الحصول على المعلومات للاستفادة منها فى اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالبرنامج التعليمى أو التربوى.
وفى سنة 1967م، عرف ويلر Wheeler، الرياضة، بأنه: عملية تبدأ بمقدمات وتنتهى باستخلاصات عن العمل الذى تقوم به هذه الاستخلاصات وهى إصدار القرارات بالرجوع إلى بعض المحكات.
وفى سنة 1970م، عرف آلكن Alkin ، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن جمع وتحليل المعلومات بغرض كتابة تقرير مختصر عنها، يمكن الإفادة منه فى اتخاذ القرارات المناسبة والاختيار بين البدائل المتاحة.
وفى سنة 1970م، عرف وايلى Wiley، الرياضة، بأنه: عملية تتألف من جمع البيانات واستخدام المعلومات الخاصة بالتغيرات التى تحدث فى سلوك التلاميذ فى اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالبرنامج التربوى.
وفى سنة 1971م، عرف ستفلبيم، وآخرون and et Stufflebeam ، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن القيام بجمع المعلومات التى يمكن الاستفادة منها فى اتخاذ القرارات فيما يتعلق ببدائل متاحة.
وفى سنة 1973م، عرف ورثن وساندرز Warthen and Sanders، الرياضة، بأنه: التحقق من قيمة الشىء وهو يتضمن الحصول على المعلومات لاستخدامها فى الحكم على قيمة البرنامج والنواتج والعمليات أو الإجراءات أو البدائل المطروحة لتحقيق الأغراض المحددة سلفًا.
وفى سنة 1975م، عرف بومجارتنز وجا.1.1ون Baumgartner and Jackson، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن ثلاث خطوات رئيسة كبيرة، هى:ـ
الخطوة الأولى: جمع البيانات اللازمة باستخدام الوسائل المناسبة.
الخطوة الثانية: إصدار أحكام تقويمية على البيانات المتجمعة وفقًا لبعض المحكات الرياضية كالمعايير أو المستويات أو غيرها.
الخطوة الثالثة: اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بموضوع الرياضة استنادًا إلى البيانات المتاحة.
وفى سنة 1979م، عرف جونسون، ونيلسون Johnson and Nelson، الرياضة، بأنه: العملية التى تعطى معنى لنتائج القياس وذلك عن طريق الحكم على هذه النتائج باستخدام بعض المحكات أو المعايير.
وفى سنة 1979م، عرف آندروز Andrews، الرياضة، بأنه تلك العملية التى عن طريقها نعطى درجات أو معان ذات دلالات خاصة بالنسبة للبيانات المتجمعة من تطبيق وسائل القياس المستخدمة.
كما يمكن تعريف الرياضة، بأنه:
- العملية التى نحدد بواسطتها قيمة ما يحدث.
- وصف شىء ما ، ثم الحكم على قبول أو ملائمة ما وصف.
- عملية الحصول على المعلومات واستخدامها للتوصل إلى أحكام توظف بدورها لاتخاذ قرارات(1: 334، 335)، (11: 21- 23).
1/3 أهداف الرياضة:
1/3/1 تقسيم بلوم Bloomللأهداف الخاضة للتقويم:
لا يزال تصنيف بلوم bloom، من أكثر التصنيفات شيوعًا وفائدة فى مجال الأهداف التعليمية وتحديدها بشكل يكفل إيضاح نواتج التعلم الممكنة التى يتوقع أن يحدثها التعلم.
وقد أسهم هذا التصنيف فى تطوير نظام الأهداف التعليمية ومساعدة المختصين من علماء النفس والتربية والمعلمين والمهتمين بالاختبارات والرياضة فى إيضاح سبل قياس نجاح العملية التعليمية.
ويقوم هذا التصنيف على افتراض أساسى يجعل وصف ناتج التعلم فى صورة تغيرات معينة فى سلوك التلميذ ممكنًا، مما يتيح للمعلمين صياغة أهدافهم فى عبارات سلوكية واضحة.
ويتكون تصنيف بلوم من ثلاث مجالات.
• المجال المعرفى.
• المجال الوجدانى.
• المجال النفس حركى.
المجال المعرفى: Cognitive Domain:
ويشمل الأهداف التى تتناول تذكر المعرفة أو إدراكها وتطوير القدرات والمهارات الذهنية، وهذا هو الأهم بالنسبة لكثير من عمليات تطوير الاختبارات.
وقد قسم بلوم هذا المجال إلى ست مستويات، هى:
- التذكر: Knowledge.
- الفهم: Combrehension.
- التطبيق: Application.
- التحليل: Analysis.
- التركيب: Synthesis.
- الرياضة: Evaluation(19).
المجال الوجدانى: Affective Domain:
ويتضمن هذا المجال الميول والاتجاهات والقيم والقدرة على التذوق، ويتم من خلال ما يلى:
- الاستقبال.
- الاستجابة.
- الحكم القيمى.
- التنظيم القيمى.
- تميز القيمة.
وتتدرج هذه المستويات الوجدانية وفقًا لصعوبة عملية التفاعل، فتبدأ بالاستقبال وتنتهى بتمييز القيمة(5: 84).
المجال النفس حركى: Psychomtor Domain:
يتضمن المهارات الحركية، ويتطلب هذا النوع من المهارات التنسيق والتآزر بين العقل والحركات التى تؤديها أجزاء الجسم المختلفة وتكتسب هذه المهارات فى صورة مجموعة من الخطوات، تتمثل فيما يلى:
- المحاكاة.
- التناول والمعالجة.
- الدقة.
- الترابط.
- التطبيع(5: 81، 82).
1/3/2 أهداف الرياضة فى المجال الرياضى:
يمكن حصر أهداف الرياضة فى المجال الرياضى فيما يلى:
- يعتبر الرياضة أساسًا لوضع التخطيط السليم للمستقبل.
- يعتبر الرياضة مؤشرًا لتحديد مدى ملاءمة وحدات التدريب مع إمكانيات اللاعبين.
- يعتبر الرياضة مؤشرًا لكافة طرق التدريب ومدى مناسبتها لتحقيق الأهداف المرجوة.
- يعتبر الرياضة مرشدًا للمدرب لتعديل وتطوير الخطة التدريبية وفقًا للواقع التنفيذى.
- يساعد الرياضة المدرب فى معرفة المستوى الحقيقى للاعبين ومدى مناسبة التدريب لإمكانياتهم وقدراتهم وكذلك تجاوبهم.
- يساعد الرياضة المدرب على التعرف على نقاط الضعف والصعوبات التى تواجه العملية التدريبية.
- يساعد الرياضة فى الكشف عن حاجات وقدرات اللاعبين, كما يساعد فى توجيههم للنشاط المناسب أو المراكز الملائمة لقدراتهم داخل النشاط الواحد.
- يساعد الرياضة فى تقدير إمكانية اللاعب, وتحديد الواجبات المناسبة له؛ مما يزيد من دافعيه اللاعب للارتفاع بمستوى أدائه.
- يساعد الرياضة على التنظيم السليم للعمل الإدارى الذى لا ينفصل عن العمل الفنى(6).
1/4 الأسس التى يجب توافرها فى الرياضة :
هناك بعض الأسس الهامة التى يجب مراعاتها وتوافرها حتى يتحقق الهدف من عملية الرياضة ومن أهمها ما يلى:
• الاستمرارية.
• الشمولية.
• الديموقراطية.
• الأسلوب العلمى(7: 298).
1/5 أساليب الرياضة:
يوظف المعلم فى تقويم نمو طلبته أساليب وأدوات تقويم متنوعة بحسب متطلبات الموقف التعليمى لتقدير كفايات مختلفة، مثل:
- الاختبارات البدنية لقياس الصفات البدنية.
- الاختبارات الحركية لقياس القدرات الحركية.
- اختبارات المهارات الحركية لمختلف الأنشطة.
- اختبارات الورقة والقلم للمعارف والمعلومات والحقائق المرتبطة بالنشاط الحركى.
- مسابقات فى المقال وفى المعلومات مكتوبة وشفوية.
- ملاحظة السلوك.
- مقاييس للاتجاهات.
- اختبارات للتكيف الاجتماعى والشخصية.
- القوائم ومقاييس التقدير(5: 131، 132)، (17).
1/6 خطوات الرياضة Evaluation Steps:
فيما يلى أهم الخطوات التى يجب مراعاتها عند القيام بعملية الرياضة، وهى:
1/6/1 تحديد أهداف الرياضة:
تتحدد هذه الأهداف بناءً على الأهداف الموضوعة للبرنامج ويجب أن تركز على عدد من أغراض البرنامج التى تتمشى أكثر من غيرها مع الأهداف والأنشطة المراد تقويمها.
1/6/2 تحديد المواقف التربوية:
والتى يمكن من خلالها ملاحظة السلوك فالحكم على مدى التحصيل يكون من خلال اختبار أما الحكم على سرعة الحركة فيكون من خلال سباق محدد 000وهكذا.
1/6/3 تحديد الأدوات والوسائل المناسبة للتقويم:
مثل: الملاحظة - الاختبارات - استطلاع الرأى - المقابلة - السجلات - مقاييس التقدير - التقارير ... الخ.
ومنها ما هو موضوعى، ومنها ما هو ذاتى، ومنها أيضًا الوسائل المقننة وغير المقننة.
ولا تتوافق كل الأدوات مع كل المواقف، ولذلك يجب تحديد الأسلوب المناسب للمرحلة، والذى يتميز بالصدق والثبات والموضوعية.
1/6/4 تنفيذ القياس وجمع البيانات وتسجيلها، ثم تصنيفها وجدولتها إحصائيا وفقًا لمجالات الرياضة.
1/6/5 تحليل النتائج وتفسيرها وإصدار الحكم:
وذلك لمقارنة الحصائل الناتجة بالحصائل المتوقعة المعبرة عن الهدف الذى تم تحديده عن طريق إظهار نقاط القوة والضعف(5: 129، 130)،(1: 335،336).
1/7 البرنامج الرياضية Program of Evaluation:
هو مجموعة أدوات القياس والرياضة التربوية والنفسية الشاملة والمتنوعة التى يطبقها مجموعة من المختبرين والمرشدين النفسيين والتربويين والمشرفين الاجتماعيين والمدرسين وفق نظام مرسوم بما يحقق حصول المؤسسة التربوية على معلومات وبيانات ترتب وتنظم؛ بحيث يستطيع المشرفون على العملية التربوية أن يستعملوها فى اتخاذ أنسب القرارات للمتعلمين وللمؤسسة التربوية نفسها أى أن البرنامج الرياضةى يشمل:ـ
- أدوات قياس.
- مختبرين.
- خطة للاختبار والرياضة.
- بيانات منظمة.
- طرق الاستفادة من هذه البيانات.
- علاقة اجتماعية وتفاعل اجتماعى من هيئة الرياضة وبين سائر أعضاء المؤسسة التربوية.
1/7/1 خصائص البرنامج الرياضةى:
1/7/1/1 الخصائص التعليمية:
- الكشف عن المشكلات وحاجات وميول واستعدادات التلاميذ بقصد توجيه المنهج تبعًا لذلك.
- تحديد درجة الاستفادة التى حققها التلاميذ فى ضوء ما قدم لهم من خدمات تعليمية ويتم ذلك عن طريق المقارنة بالأهداف الموضوعة.
- توجيه العملية التعليمية من جميع الزوايا بما فى ذلك المدرس وطرق التدريس والتدريب والإمكانات.
1/7/1/2 الخصائص التنظيمية:
- الحصول على المعلومات اللازمة لتعديل أو تغيير المنهج إذا تطلب الأمر.
- الحصول على المعلومات اللازمة للقبول وللتوجيه وللتقسيم سواء كان ذلك تعليميًا أو مهنيًا.
- الحصول على المعلومات اللازمة لكتابة التقارير لمن يهمه الأمر.
1/7/2 سمات البرنامج الرياضةى:
1/7/2/1 الشمول:
بهدف التعرف على التغيرات العريضة فى الشخصية، لذلك يجب ألا يقتصر الهدف منه على قياس المعارف والمفاهيم؛ بل يجب أن يتعدى ذلك فى التعرف على الاتجاهات والميول والتفكير الناقد والتوافق الشخصى الاجتماعى.
1/7/2/2 الاتساق:
الاتساق بين البرنامج الرياضةى والأهداف الموضوعة للبرنامج العام.
1/7/2/3 الصدق:
الصدق فى قياس ما وضع من أجله البرنامج.
1/7/2/4 الاستمرار:
الاستمرار للبرنامج الرياضةى باستمرار العملية التعليمية.
1/7/2/5 التكامل:
بحيث يشمل البرنامج الرياضةى جميع جوانب العملية التعليمية.
1/7/2/6 القيمة التشخيصية للبرنامج:
وتتضمن التعرف على نواحى القوة والضعف(8: 10-13).
1/7/3 خطوات البرنامج الرياضةى:
• تحديد الأهداف والأغراض وتحويلها إلى أنماط من السلوك يمكن قياسها.
• تحديد وسائل قياس لها صدق وثبات وموضوعية وتحقق الهدف وقابلة للتنفيذ فى ظل الإمكانات المتاحة.
• تطبيق وسائل القياس.
• تنظيم نتائج القياس فى صورة قوائم يسهل استخدامها والتعامل معها فى أى وقت.
1/7/4 التخطيط العلمى للتقويم:
إن عملية الرياضة إذا تمت فى غياب التخطيط العلمى لها فتكون بذلك قد فقدت أهم مقومات نجاحها على الإطلاق فى غياب السياسة التى توجه نشاطها للوصول إلى الهدف المقرر، ولا توجد تنبؤات بتطور الأحداث والظروف وإعداد تقديرات أو توقعات لفترة زمنية قادمة، ولا توجد أساليب تنفيذية زمنية لكل ما سبق.
وأعتقد أن هذا لا يحالفه التوفيق مطلقًا فى غياب ما ذكر من مراحل، لأن عملية التخطيط تتم عبر مراحل متتالية تتوقف كفاية كل منها على درجة النجاح فى المراحل السابقة(9: 33).
وإذا أردنا أن تؤتى عملية الرياضة ثمارها المرجوة وتحقق أهدافها لابد من توافر خطة علمية لها، وتشمل الخطة على:ـ
• عنوان واضح وشامل يليه أسماء المشتركين فى وضع الخطة.
• هدف عام للخطة ويكون واقعى يسهل تحقيقه ومفهوم وواضح.
• محتوى مصاغ فى شمول ودقة ووضوح يظهر فيه مراحل الخطة.
• أسلوب عمل مقترح يمكن اتباعه فى تنفيذ هذا المحتوى.
• التمويل فى تصور ميزانية تقديرية لهذه الخطة ومصادرها وبنود الإنفاق.
• تنبؤات لنتائج الخطة المتوقعة فى كل مرحلة من مراحلها والمشكلات التى قد تعترض سير الخطة.
• الفترة الزمنية التى تستغرقها العملية الرياضةية(10: 70، 71).
ومن المؤكد أنه لابد من أن تكون الخطة المعدة للتقويم شاملة لكل عناصر العملية التعليمية فى التربية الرياضية.
وفيما يلى شكل(1)، والذى يبين تقويم محاور العملية التعليمية.
شكل(1): تقويم محاور العملية التعليمية
لذا، كان لابد أن تكون خطة الرياضة شاملة لكل الجوانب الآتية:ـ
1/7/4/1 تقويم التلميذ:
يتم من عدة جوانب، وهى:-
الجانب البدنى:
ويتم بواسطة اختبارات خاصة لقياس عناصر اللياقة البدنية: خاصة ـ عامة؛ بحيث تكون هذه الاختبارات قد ثبت صدقها وثباتها وموضوعيتها.
الجانب المهارى:
ويتم بواسطة اختبارات العناصر المهارية المختارة سواء فى الأنشطة الجماعية أو الفردية.
الجانب المعرفى:
ويتم عن طريق اختبارات تحريرية أو شفهية تتعلق بجوانب الأنشطة المختلفة: قانون ـ خطط ـ نواحى صحية.
الجانب النفسى:
يتم عن طريق اختبارات نفسية سبق إعدادها بواسطة متخصصين فى علم النفس الرياضى(9: 93)، (5: 313).
1/7/4/2 تقويم المدرس:
هناك العديد من نماذج تقويم المدرس لا تخرج عناصرها عن نطاق مجالين كبيرين، هما:
مجال المهارات التعليمية:
يمكن مراقبتها وقياسها بسهولة، مثل: معرفة الأداء والإحاطة به وتأثيره فى التلاميذ.
مجال القدرات الشخصية والمهنية:
هذا يصعب قياسه بدقة، ولكن يمكن الحكم عليه بطريقة غير مباشرة، مثل: المظهر ـ حسن التصرف ـ تقدير المسئولية ـ الأمانة ـ تقبله للتوجيهات وسعة الصدر.
1/7/4/3 تقويم المنهج:
إن عملية الرياضة من قبل المدرس أصبحت اليوم عملاً يوميًا مستمرًا.
والمدرس الواعى هو الذى يقوم بتشجيع الموجه على تقويم أدائه بعد الانتهاء من كل درس للتأكد من:ـ
• مدى تمكنه من تحقيق كل أو بعض أجزاء الدرس.
• مدى استيعاب التلاميذ لمفاهيم الدرس الأساسية.
• مدى مناسبة المهارات الرياضية لمستوى نضج التلاميذ.
كما أن أهم واجبات كل من المدرس والموجه تقويم المادة الدراسية وتحديد معايير تقويم كل مجال من المجالات التى يمكن أن تصل إليها عملية الرياضة للمنهج أو المادة الدراسية من حيث:ـ
• أهداف المنهج المقرر وفلسفته.
• طبيعة المادة الدراسية - التربية الرياضية -.
• البرنامج الدراسى من حيث المحتوى والتنظيم والأنشطة.
• طرق تدريس المادة.
• النمو المتكامل للتلميذ: بدنى ـ عقلى ـ نفسى ـ اجتماعى ـ التسهيلات والإمكانات المادية والبشرية فى المدرسة والبيئة المحيطة.
• المدرس.
• الهيئة الإدارية بالمدرسة.
• أثر المنهج فى البيئة والمجتمع.
• وسائل الرياضة والاختبارات(11: 230،231).
وللتخطيط العلمى فوائد عديدة نذكر منها الآتى:
- يقودنا إلى تحديد أهداف واضحة للعمل.
- يمكننا من العمل فى إطار خطة عمل هادفة.
- تحديد مراحل العمل.
- تحديد الإمكانات وسبل الحصول عليها.
- تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية.
- تحقيق الأمن النفسى للأفراد والجماعات.
- تحديد الوقت اللازم لتحقيق كل من جزء من أجزاء العمل.
- يقلل من ضياع الموارد.
- يعمل على تحقيق التوظيف الكامل للأيدى العاملة(9: 35).
1/8 تسجيل النتائج:
من البديهى من إجراء عمليات الرياضة الاهتمام بتسجيل النتائج بكل دقة وموضعيه ذلك عن طريق استخدام أفضل الوسائل التى تتميز بدقة إيجابية فى تسجيل البيانات حتى يمكن تناولها واستخدامها بسهولة ويسر والتوصل إلى أفضل الأساليب لتبويب وحفظ هذه النتائج وسهولة عرضها، وذلك عن طريق تصميم الاستمارات الخاصة بالتسجيل وتفريغ البيانات وتوثيقها وحفظها تمهيدًا لاستخدامها كلما دعت الحاجة لذلك(12: 258).
وفيما يلى بيان بأهم السجلات التى يجب توافرها فى قسم التربية الرياضية على سبيل المثال:
• سجل مدرس القسم.
• سجل الحضور والغياب.
• سجل الفرق الرياضية.
• سجل المدربين.
• سجل النشاط الخارجى.
• سجل النشاط الداخلى.
• سجل الأدوات والملاعب.
• سجل الميزانية.
• السجل الصحى.
• سجل الطلبة المتفوقين.
• سجل التقارير.
• سجل الصادر.
• سجل الوارد(10: 200،202).
1/9 مصطلحات فى القياس والرياضة:
1/9/1 الرياضة Evaluation:
هو تقدير كمى أو كيفى للظاهرة موضوع الدراسة من خلال مقاييس تجمع بواسطتها البيانات المطلوبة ثم تفسيرها لإصدار الأحكام التى تساعد على تحسينها أو تعديلها وتعنى فى اللغة تقدير القيمة أو الوزن.
ويرى بومجارتنز أن الرياضة، هو: العملية التى تستخدم المقاييس بغرض جمع البيانات ثم تفسيرها لتحديد مستويات تساعد على اتخاذ قرار فى الظاهرة موضوع الدراسة(8: 24).
1/9/2 الاختبار Test:
هو موقف مصمم ومقنن لإظهار عينة من سلوك الفرد، ويعنى فى اللغة التجربة أو الامتحان.
ويعرف هلر Heller الاختبار، بأنه: قياس مقنن وطريقة للامتحان.
أما كرونباك Cronback، فيعرف الاختبار، بأنه: طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر(8: 25).
1/9/3 الصدق Validity:
أن تقيس أداة الرياضة سواء كان اختبارًا أو مقياسًا بدقة الصفة أو السمة التى وضعت من أجل قياسها دون غيرها من السمات أو الصفات، فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة التلميذ فى الحساب، فيجب أن يقيس فعلا ً قدرة التلميذ على إجراء العمليات الحسابية.
1/9/4 الثبات Reliability:
يعنى توافر الشروط التى تتضمن دقة تطبيق أداة الرياضة أكثر من مرة أو أكثر من فرد للحصول على نفس البيانات، وإذا ما أعيد الاختبار لمجموعة متكافئة من الأفراد يعطى نفس النتائج تقريبًا.
1/9/5 الموضوعية Objectivity:
تعنى عدم تأثر نتائج القياس بالعوامل الذاتية والشخصية وتقدير القياس بوحدات ومعايير معروفة ومحددة لها سمة الثبات، مثل: السنتيمتر للأطوال - الكيلو جرام للأوزان ... وهكذا(8: 8).
1/9/6 القياس Measurement:
هو تقدير كمى للظاهرة موضوع القياس فى ضوء وحدات لها صفة الثبات، فالقياس وصف للبيانات فى صورة رقمية.
ويعرف كامبل Campbell القياس، بأنه: تحديد أرقام الموضوعات أو الأحداث طبقًا لقواعد معينة.
أما ننالى Natally، فيرى أن القياس، هو: قواعد استخدام الأرقام؛ بحيث تدل على الأشياء بصورة تشير إلى مقادير كمية عن الصفة أو الخاصية المقاسة(8: 24،25).
1/9/7 المعيار Norm:
هو أساس الحكم على الظاهرة موضوع الرياضة داخل الظاهرة، وليس من خارجها وليس من عينة أخرى أو أفراد آخرين وتأخذ طبيعة كمية فى أغلب الأحيان وتتحدد باستخدام بعض أساليب الإحصاء وفى ضوء الخصائص الواقعية للظاهرة.
1/9/8 المستوى Standard:
هو أساس للحكم على الظاهرة موضوع الرياضة من داخل الظاهرة وهو تقدير كيفى فى ضوء ما يجب أن تكون عليه الظاهرة.
1/9/9 المحك :Criterion
هو أساس للحكم على الظاهرة موضوع القياس من الخارج، وقد تكون كمية أو كيفية.
ويعتبر الــمحك من أفضل الوسائل لاختبار صدق المقياس أو الاختبار المستخدم(8: 26).
1/9/10 البرنامج Program:
هو تلك الخبرات التعليمية التى تنبع من المنهج وكل ما يتعلق بتنفيذها ويشمل الزمن والمدرس والتلميذ والطرق والإمكانات والمحتوى والتنظيم وطرق الرياضة.
1/9/11 الأحكام الرياضةية Evaluation Judgments:
هى نتائج عملية الرياضة بمعنى أنها ما توصل إليه المقوم بشأن موضوع الرياضة نتيجة لمقارنة معلومات الرياضة بمعيار الرياضة(13: 472).
1/9/12 أساليب الرياضة:
الطرق والمقاييس التى تستخدم لتجميع البيانات أو المعلومات من نتاجات التعلم: المعرفية ـ المهارية ـ الوجدانية، لدى الطلاب الدارسين لمنظومة ما(13: 496).
1/9/13 الخطة:
إطار عام يحدد المعالم الرئيسة لأى مشروع(13).
1/10 تقويم مناهج التربية الرياضية:
بالرغم من أهمية التربية البدنية والرياضة، كمدخل طبيعي للتنمية الشاملة والمتكاملة للتلميذ فى جميع مراحل التعليم عامة، وفى السنوات الأولى من حياته خاصة.
إلا أن كثيرًا من الدراسات التربوية التى استهدفت التعرف على واقع التعليم قبل الجامعي فى مصر، قد توصلت إلى أن كثيرًا منها تقتصر خدماتها على الإعداد الأكاديى للتلميذ وتعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب.
وأن الاستخدام الحالى للتربية البدنية والرياضة فى التعليم قبل الجامعى، غير كافٍ، ولا يفى بمتطلبات نمو التلميذ.
كما أوضحت هذه الدراسات أن كثيرًا من معلمى التربية الرياضية فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى، يفتقرون إلى الفهم الواضح للتربية الرياضية وأهدافها وأهميتها التربوية، وليس لديهم معرفة كافية بأنشطة التربية البدنية والرياضة التى تناسب التلاميذ، وذلك بالرغم من وجود برامج إعداد للطلاب بكليات التربية الرياضية بالجامعات.
ويرى العديد من العلماء والباحثين فى مجال الرياضة التربوى أنه يوجد العديد من المشكلات المرتبطة بموضوعات تقويم المناهج، وأنه توجد حاجة ماسة إلى الدراسة والبحث لإلقاء المزيد من الضوء عليها.
والمجتمع بحاجة ماسة إلى تقويم المناهج الدراسية تقويمًا موضوعيًا، ينبع من ظروف المجتمع الراهنة.
فلا نستطيع أن نستمر فى الحياة على فتات موائد الدول المتقدمة فى المناهج، بل لابد أن يأتى اليوم الذى نقف فيه على أقدامنا، ولن يأتى هذا اليوم إلا إذا تم الاهتمام والعناية بإعداد المعلم.
وتعد آراء التلاميذ فى المناهج من وسائل التعرف على الصعوبات التى قد تواجه القائمين بالتدريس عند قيامهم بعملية التدريس، كوجود بعض الموضوعات التى لا يرغبون فى دراستها؛ حيث أنها لا توافق ميولهم واستعداداتهم أو قدراتهم العقلية، وغيرها من الصعوبات التى قد تجعلهم لا يتفاعلون مع المناهج الدراسية، وتكون عملية التدريس عقيمة بالنسبة لهم، وكذا بالنسبة للقائم بالتدريس.
ومن أهم الفوائد التى تعود على المشاركين فى عملية تقويم المناهج، ما يلى:-
- المساعدة على تنمية وتطوير شخصياتهم.
- يجعل المشاركون يدركون معنى المسئولية.
- ينمى لدى المشاركين القدرة على اتخاذ القرارات.
- يزيد من احترام ذاتية المشارك واحترامه لأراء الآخرين معه.
- تنمى لديهم الرغبة فى التعاون وإنجاز المهام الموكلة لهم فى الوقت المحدد.
- إتاحة الفرصة للتعبير عن آرائهم، فيما يرغبون دراسته، ويقابل ميولهم واستعداداتهم.
وتفيد عملية تقويم المنهج، بتوفير معلومات علمية صالحة وموثوقة تخص المنهج، مثل:-
- مكوناته وعملياته ونتائجه وآثاره، لاتخاذ قرارات تحسينه أو للاستجابة والاستفسارات العامة حول أهميته التربوية.
- فيما يختص بالرياضة البنائى بتحديد مدي صلاحية المنهج كوثيقة مكتوبة للتعلم، فإنه يتناول محتواه أولاً من أهداف ومعارف وأنشطة تعلم وتقييم مواصفاته الفنية والنفسية واللغوية الخاصة بكتابته وتنظيم معارفه وخبراته وكيفية إخراجه وصناعته، أما الرياضة الإنتاجى فيهتم بالدرجة الأولى بتحديد قيمة المنهج التحصيلية، ومدى فعاليته فى إحداث تعلم الطلاب وفى النهاية ينتج عن ذلك قرارات موجهة لتحسين المنهج.
ولتقويم مناهج التربية الرياضية، يجب أن تحدد أهداف الرياضة التى تتمشى مع الأهداف التربوية للمناهج، وهذا يساهم فى:-
- الوقوف على أهمية وصحة الأهداف المراد تحقيقها.
- الوقوف على مدى ما تحقق جهودنا من الأهداف المناط تحقيقها.
- معرفة النتائج، وهل هى تتناسب مع الجهود المادية والبشرية المبذولة.
- فحص الأساليب والطرق التى تستخدم لمعرفة مدى ملاءمتها للتطور الدائم لفلسفة المجتمع.
- معرفة اتجاه الجهود التى تتم، وهل تتمشى مع الاتجاهات التربوية والاجتماعية والأهداف المشتركة وفلسفة الدولة.
وبذلك، نجد أنه يوجد خمسة مبادئ رئيسة لعملية الرياضة، ينبغي أن تكون واضحة ومفهومة المعالم قبل البدء فى عملية الرياضة، وهي تحديد المكان الذى سوف يتم فيه الرياضة، وماهية الشىء الذى سوف يقوم، مع معرفة الوقت المناسب للقيام بعملية الرياضة، وتحديد المستفيدون من عملية الرياضة، وكذا معرفة الأدوات والوسائل التى تعاون فى عملية الرياضة.
ومما سبق يتطلب الأمر أن تقوّم مناهج التربية الرياضية تقويمًا مستمرًا، ذلك لأن الرياضة عملية ضرورية من أجل التطوير والتعديل، وهي عملية مستمرة لا يمكن فصلها عن العملية التربوية التعليمية، فالرياضة هو الأداة التى يمكن عن طريقها التأكد من نجاح أو فشل مناهج التربية الرياضية فى تحقيق أهدافها فى مواعيدها وفقًا للخطط الموضوعة، مما يضمن تطويرها وتعديلها خلال مراحل العمل(14: 314 – 317)، (15).
وفيما يلى، شكل(2)، والذى يبين تقويم منهج التربية الرياضية.
شكل(2): تقويم منهج التربية الرياضية
1/11 تقويم اللياقة البدنية والمهارية:
يوجد نوعين رئيسين من المقاييس لقياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضي، وهما: المقاييس التقديرية- المقاييس الموضوعية.
1/11/1 المقاييس التقديرية: Subjective Measurements:
تتعدد الوسائل التى تستخدم لقياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضى، فيوجد بعض الأنشطة التى يعتبر الأداء فيها وسيلة موضوعية للقياس، مثل: مسابقات الميدان والمضمار، ويوجد أنشطة أخرى، يمكن قياس الأداء فيها باستخدام بعض الاختبارات الموضوعية مثل الألعاب الجماعية، وبعض الألعاب الفردية، ويوجد نوع ثالث من الأنشطة الرياضية يصعب فيها استخدام الاختبارات الموضوعية كوسائل لقياس الأداء، مثل: أنشطة الرقص - المصارعة - الجودو - السلاح - الغطس - الجمباز.
1/11/1/1 مقاييس التقدير: Rating Scales:
تستخدم مقاييس التقدير فى قياس الأداء المهارى فى بعض الألعاب والأنشطة الرياضية التنافسية، مثل: الغطس، والجمباز، والملاكمة، والمصارعة، والجودو، والكاراتيه، وأنشطة الرقص، والمبارزة، وفى بعض أنشطة السباحة، والقوام وأنماط الأجسام، وهي تعد من وسائل القياس فى الأنشطة الرياضية التى تستخدم مقاييس موضوعية، وذلك فى حالة الرغبة فى الحصول على معلومات إضافية عن الأداء الفنى والخططى فى هذه النشطة.
1/11/1/2 ترتيب المختبرين وفقًا لمستوياتهم فى المهارة: Ranking:
ويعتمد هذا الأسلوب فى المجال الرياضي على تقديرات الخبراء المتخصصون فى اللعبة؛ حيث يقومون بإعطاء ترتيب المختبرين وفقًا لمستوياتهم فى الأداء الفعلى للمهارة أو اللعبة ككل.
ويتضمن هذا الأسلوب ترتيب اللاعبين بإعطائهم رتبًا عددية تبدأ من المستويات العليا مع التدرج إلى المستويات الأقل، وذلك عن طريق ملاحظة الأداء الفعلى للمختبرين سواءً أكان الأداء فى مهارة واحدة أو اللعبة ككل.
1/11/2 المقاييس الموضوعية: Objective Measurements:
يكثر استخدام هذا النوع من المقاييس فى مجال قياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضى، وبخاصة فى الألعاب الجماعية، ومن الملاحظ أن بعض هذه المقاييس قد تقنن فى ضوء محكات تقويم، تعتمد على القدرات الذاتية للخبراء والمتخصصين كل فى مجاله وكذا استخدام بعض أساليب التحليل الإحصائى المناسبة.
وتتميز المقاييس الموضوعية بأنها، أقل تعرضًا للأخطاء، وبخاصة أخطاء التميز.
1/11/2/1 المسافة التى تستغرق فى الأداء: Distance:
تعتبر المسافة التى يستغرقها المختبر أو الأداة أثناء العمل الرياضي أحد الوسائل الهامة التى تستخدم فى القياس فى المجال الرياضى، ويتمثل ذلك فى المسافات التى يقطعها المختبر خلال فترة زمنية محددة، وفى المسافات التى تقطعها الكرات فى الرمى أو الدفع أو الركل أو الضرب أو التمرير، وتتمثل أيضًا فى المسافات التى يقطعها المختبر فى الوثب أو القفز.
1/11/2/2 الزمن المخصص للأداء: Time:
يعتبر الزمن من أكثر وسائل القياس استخدامًا فى مجال القياس البدني والمهارى فى المجال الرياضى؛ حيث يتطلب ذلك حساب الزمن باستخدام ساعات إيقاف خاصة.
وتتعرض الاختبارات التى تعتمد على حساب الزمن إلى الأخطاء البشرية فى استخدام الساعات وإلى الأخطاء الخاصة بدقة الساعات ذاتها.
1/11/2/3 عدد مرات النجاح: Successful:
تعتمد بعض اختبارات القدرات فى المجال الرياضي على حساب عدد مرات الأداء الصحيحة التى ينجح فيها المختبر خلال فترة زمنية محددة، أو عندما يؤدى لعدد محدد من التكرارات أو المحاولات.
وفى العادة يمنح المختبر درجة واحدة لكل محاولة من محاولات الأداء الصحيحة؛ حيث تمثل مجموع النقاط فى جميع المحاولات درجة المختبر.
1/11/2/3 الدقة فى الأداء:Accuracy::
ويتضمن هذا الأسلوب استخدام أهداف خاصة، تحدد بألوان مميزة على حوائط الصد أو على الأرض، و ترسم فى شكل دوائر أو مربعات أو مستطيلات متداخلة، تخصص درجة لكل منها؛ بحيث تكون الدرجـــة الأكبر للهدف الأصغر الأقل فى المساحة(14: 318 – 321)، (16).
1/12 خصائص الرياضة:
الرياضة عملية إنتاجية أدائية، كما أنها عملية تحليلية - تركيبية - تفاوضية مع المتعلم، وهى تتوخى تقدير موقع ذلك المتعلم على سلم النمو فى مجالات معينة، بغية مساندته ومساعدته على تحصيل الأصلح والأكثر من النمو والتقدم، وتصويب مسيرته، وتصحيح أخطائه، وتسديد خطواته كلما لزم الأمر، فى جو تعلمى واجتماعى سليم؛ مما يؤدى إلى تطوير عملية التعلم والتعليم ولا سيما بناء الكفاءة لدى المتعلم تدريجيًا فى التوجه الذاتى والتعلم الذاتى والرياضة الذاتى؛ ولذلك لابد أن يكون الرياضة:
تقويمًا طبيعيًا، شاملاً متكاملاً من النوع نفسه المطلوب من المتعلم إنتاجه أو أداؤه بعد التخرج ؛ وبالتالى لا يكون الرياضة الطبيعى مبتسرًا، أو قاصرًا، أو مصطنعًا بعيدًا عن شئون الحياة الفعلية، وعن مقتضيات العمل والإنتاج والخدمات.
تقويمًا حقيقيًا، أى فضلاً عن كونه تقويمًا طبيعيًا فى حد ذاته، يكون أيضًا حاصلاً فى أطر طبيعية متنوعة، ومشوقة، ومثيرة للاهتمام، وميسرة لإظهار القدرات والمهارات والمواقف المنشودة، ومعززة للثقة بالنفس ولتأكيد الذات، فلا يجوز فى الرياضة الحقيقى أن يوضع المتعلم أو يحاط بأجواء أو ظروف غير طبيعية من أى نوع كانت بما فيها التضييق على استجابات المتعلمين بأية صيغة أو اختزالها، أو أن يستبدل بها بدائل تخرجها عن طبيعتها، وتنقلها من حيزها المتكامل الواقعى الفاعل إلى حيز شكلى فاقد المعنى والدلالة والدافعية، نظرًا لافتقاده إلى الإطار الطبيعى.
تقويمًا أدائيًا، أى إنتاجيًا ، يعطى المتعلم بواسطته منتوجًا منظمًا فى شمول وتكامل، أو يقوم عمليًا أو نظريًا بفعل من الأفعال الكاملة المطلوبة منه للتأكد من حدوث التعلم المتكامل لديه، فلا يدل أو يؤشر فقط على شىء له علاقة ضعيفة بالمطلوب الطبيعى؛ ولا يكتفى مثلاً بإظهار سلوك محدد بشأن الموضوع المطروح، مثل اختيار الجواب من متعدد أو ما أشبه ذلك؛ بل يبرز ما يستطيع أن يقوم به فعلاً، ويخرجه إلى حيز الوجود – فى إطار المواد التعليمية أو النشاطات التربوية المعينة - إنتاجًا كليًا علنيًا، يبقى في ملفه شاهدًا حيًا واضحًا على إنجازه الفعلي الطبيعى ، دالاً على حدوث التعلم وعلى استمرار حدوثه وتطوره.
تقويمًا بدائليًا، أى متعدد الوجوه والميادين، ومستندًا إلى أكثر من مصدر واحد ، سواء أكان ذلك بالنسبة إلى أشكال محتواه أم بالنسبة إلى تعدد القائمين بالرياضة واختلاف خلفياتهم وثقافاتهم؛ بحيث يظهر غنى الطاقات الإنسانية وتنوع مقاصدها وأهدافها.
تقويمًا ارتقائيًا، أى إنمائيًا تكوينيًا ممتدًا إلى أطول فترة زمنية ممكنة، ومساندة لمعرفة الذات، وبالتالى مؤمنًا للنماء المستمر ، ومحسنًا لتعلم الجميع وتعليمهم، مندمجًا كجزء متكامل مع المنهج لا يتجزأ، ولا ينفصل عنه، ومتلافيًا أية عواقب سيئة للتقويم، سواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة.
مع العلم أن الرياضة -كذلك- جزء لا يتجزأ من عملية التعلم والتعليم، متحد معها اتحادًا اندماجيًا، ولا يجوز فصله عنها.
وفى حال يعتبر الرياضة فى حد ذاته عملية تعليمية - تعلمية -؛ إذ تعقبه دائمًا، وبأسرع ما يمكن، عملية تغذية استرجاعية تكشف القصور فى الإنجاز، وتتلافاه؛ لتتبنى تقدمًا جديدًا مستمرًا، أو تظهر التفوق فتعززه وتثريه.
والمطلوب أن تكون جميع أنواع الرياضة محكية المرجع، أى أن تعود إلى مجال معرفى أو مهارى أو قيمى مشهود ومحدد، ومعروف من قبل المتعلمين والمعلمين وكل من يعنيهم الأمر بأنه يمكن تعلمه، وتبنى عملية التعليم والنشاطات التربوية من جهة، كما تبنى من جهة أخرى بنود الرياضة على أساس هذا المجال المتطور .
ويجرى التحكيم بين الممارسين التربويين على أساسه، وبالتالى لا تجوز المقارنة بين المتعلمين بعضهم بالنسبة إلى بعض، بل تجرى المقارنة بين إنجاز كل فرد أو جماعة بالنسبة إلى المحكات أو المعايير المنشودة المتطورة، والمحددة إنمائيًا فى مجال معين موضوع تحت متناول المعلمين.
وتجوز مقارنة إنجاز المتعلم بذاته تطوريًا لتصويب مسيرة تعلمه، ومساندتها، على أن تحل محل العلامات – وخصوصًا فى الحلقتين الأولى والثانية – قوائم التشخيص والرياضةات النوعية، والملفات الحقائب التى تضم نماذج فعلية تطورية منتقاة من إنتاج المتعلم.
ويؤمل أن يحصل المتعلم - والحالة هذه - على صورة جانبية لأدائه الإجمالى مرحليًا؛ مما يحدوه على تصحيح عثراته، وتصويب مسيرته، ورعاية نموه وتقدمه بشكل أفضل ... وهكذا يستنير المتعلم والمعلم والأهل جميعًا بواسطة الرياضة المنير، وتتحسن أحوال التعلم والتعليم.
ولا بد أن تشفع العلامات والتقديرات كلما وجدت، بقوائم تشخيص للإنجاز الحاصل، تبين بوضوح نقاط الضعف ونقاط القوة فى كل إنجاز؛ فضلاً عن اشتمالها على خطة مبدئية لتلافى نواحى الضعف وتعزيز نواحى القوة لدى المتعلم وإغنائها.
كما ينبغى أن تدل العلامات والتقديرات فعلاً على درجة الإتقان التى بلغها المتعلم، حيثما وجدت(17).
1/13 أنواع الرياضة:
الإبحار؛ الرياضية ؛ ؛ التدريبات الحيهوائية؛ التزلج؛ التزلج بالعجلات؛ التزلج بزوارق الجليد؛ التزلج بسيارات الثلج؛ التزلج على الجليد؛ التزلج على الماء؛ التطويف؛ التمارين الأيسومترية؛ التمرينات الجمبازية؛ التنس؛ تنس الريشة؛ تنس الطاولة؛ جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية؛ الجراند ناشونال؛ الجودو؛ الجولف؛ الحصان؛ الخبب؛ الدحو، لعبة؛ دورة ألعاب البحر المتوسط؛ دورة ألعاب المحيط الهادئ؛ ركوب الألواح الشراعية؛ ركوب الخيل، مباراة؛ ركوب الزوارق؛ ركوب الأمواج؛ الرماية بالسهام؛ السباحة؛ السباق؛ سباق الحمام؛ سباق الحواجز؛ سباق الحواجز للخيول؛ السباق الخماسي؛ سباق الخيل؛ سباق الدراجات؛ سباق السيارات؛ سباق العدل؛ سباق القوارب البخارية؛ سباق المانش؛ صيد الأسماك؛ الصيد، رياضة؛ العدو؛ العدو الوئيد؛ الغطس؛ الغوص تحت الماء؛ الغوص العاري؛ فنون الدفاع عن النفس؛ الكاراتيه؛ كأس أمريكا؛ كأس ملبورن؛ كرة السلة؛ كرة الشبكة؛ الكرة الطائرة؛ كرة القاعدة؛ كرة القدم؛ كرة القدم الأسترالية؛ كرة القدم الأمريكية؛ كرة الماء؛ كرة المضرب الملكية؛ الكرة الناعمة؛ كرة اليد؛ اللياقة البدنية؛ المجلس الدولي لعلوم الرياضة والتربية البدنية؛ المشي؛ المصارعة؛ مصارعة الثيران؛ الملاكمة؛ الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة؛ الهجن، سباق؛ الهواية (أنواع الهوايات)؛ الهوكي؛ هوكي الجليد.
.قائمة المراجع:
أولاً: المراجع العربية:
1- محمد السيد على: تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، القاهرة، دار الفكر العربى، 2002م.
2- صلاح الدين محمود علام: دليل المعلم فى تقويم الطلبة فى الدراسات الاجتماعية، القاهرة، دار الفكر العربى، 1997م.
3- محمد حسن علاوى، ومحمد نصر الدين رضوان: القياس فى التربية الرياضية وعلم النفس الرياضى، (ط-2)، القاهرة ، دار الفكر العربى، 2000م.
4- كمال عبد الحميد إسماعيل، ومحمد نصر الدين رضوان: مقدمة الرياضة فى التربية الرياضية، القاهرة دار الفكر العربى، 1994م.
5- ليلى عبدالعزيز زهران: الأصول العلمية والفنية لبناء المناهج فى التربية الرياضية، القاهرة، دار زهران، 1999م.
6- ليلى السيد فرحات: القياس والاختبار فى التربية الرياضية، (ط-2)، مركز الكتاب للنشر, القاهرة، 2003م.
7- كمال درويش, ومحمد الحماحمى, وسهير المهندس: الإدارة الرياضية والأسس والتطبيقات, القاهرة, 1990م.
8- ليلى عبد العزيز زهران: تقويم الطفل فى رياضة الأطفال، القاهرة ، وزارة التعليم العالى، كلية رياضة الأطفال، 1995م.
9- عبد الحميد شرف: البرامج فى التربية الرياضية، القاهرة، مركز الكتاب للنشر، 1990م.
10- عبد الحميد شرف: الإدارة فى التربية الرياضية، القاهرة، مركز الكتاب للنشر، 1990م.
11- أحمد عبد المطلب: الرياضة والقياس النفسى والتربوى، الإسكندرية، المكتب الجامعى الحديث ، 1999م.
12- صلاح السيد حسن قادوس: الأسس العلمية الحديثة للتقويم فى الأداء الحركى، القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية، 1993م.
13- حسن حسين زيتون: تصميم التدريس رؤية منظومية، طنطا، مكتبة عالم الكتب، 1999م.
14- مسعد على محمود، وعمرو بدران: مدخل التربية البدنية والرياضة، (ط-3)، المنصورة، دار الإسلام للطباعة والنشر، 2004م.
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
15 - Singer, Robert : Physical Education, New York, Holt, Rinehart and Winston, 2001.
16 – Wilson R.E : Physical Fitness Knowlledge Test for First Graders, Draders, Dissertation Abstracts International, Volume 11, November, 1984.
ثالثًا: الشبكة العالمية للمعلوماتInternet
http://www.education.gov.bh/regulations/laws3-1.asp17 -
18 - http://www.khayma.com/education-technology
19 - http://www.iu.edu.sa/Magazine/101-102/6.htm
مقدمــــة:
منذ أن وجد الإنسان على وجه الأرض وهو يقوم بعمليات: العد والقياس والتقدير والتقييم بشكل مــــــــا، فالحياة بدون هذه العمليات صعبة إن لم تكن مستحيلة(1: 329).
وتطور الرياضة خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا بالرغم من أنه تطور تدريجى.
ويرجع هذا التطور للمفهوم الحديث للتقويم إلى الفلسفة الحديثة فى أن الرياضة من أجل التصحيح وتحقيق الهدف والتى تدعو إلى تطوير الأساليب فى تقدير وتقويم نمو الفرد وتقدمه.
وقد أبرزت هذه الفلسفة الحديثة مسئولية فى استثارة الفرد، وتقدمه فى كافة المجالات، مثل: القدرة على التفكير - التكيف الشخصى الاجتماعى - العادات والتقاليد، فالرياضة مجال سريع التطور يعد من الأساليب البحثية الحديثة نسبيًا(2: 9).
والرياضة فى التربية الرياضية يتم على أساس نتائج الاختبارات والمقاييس، لذا تتوقف دقة وسلامة عملية الرياضة على دقة الاختبارات والمقاييس المستخدمة، وتتأسس على البيانات المتجمعة من عمليات الاختبار والقياس، كما تتضمن إصدار الحكم على خاصية من الخصائص أو سمة من السمات أو ظاهرة من الظواهر، وذلك عن طريق تحديد مدى ما تحقق من الأغراض الموضوعة(3: 23).
ويلعب الرياضة دورًا فعالاً ومؤثرًا فى توجيه عمليتى التعليم والتعلم وإثرائهما، فعملية الرياضة وثيقة الارتباط بهاتين العمليتين تؤثر فيهما وتتأثر بهما فى إطار المنظومة التعليمية المتكاملة(2: 9).
الرياضة فى اللغة هو تقدير قيمة شىء معين، كما قد يجوز وأن يقال قيمت الشىء تقييمًا أى حددت قيمته، وهذا المعنى يختلف عن كلمة قومته بمعنى التعديل أو الاستقامة.
ويذكر القرطبى، أن الرياضة هو اعتدال الشىء واستواء شأنه، لأن الله جل وعلا، قال:
"لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم"
سورة: التين – الآية: 4
هناك كلمتان فى اللغة الإنجليزية، هما:
- Valuation بمعنى الرياضة أى تحديد القيمة أو القدر.
- Evaluation بمعنى تقويم أى التعديل والتحسين(19).
أما الرياضة الرياضى فتعرفه ليلى فرحات، بأنه: "عملية الهدف منها تقدير قيمة الإنسان باستخدام وسائل القياس المناسبة لجمع البيانات وإصدار الأحكام"(6: 68).
وتشير ليلى فرحات نقلاً عن محمد علاوى, ونصر الدين رضوان، إلى أن الرياضة الرياضى: عملية تقدير شامل لكل قـوى وطاقات الفرد, فهى عبارة عن عملية جـرد لمحتويات الفرد(6: 68).
1/2 ماهية الرياضة Evaluation Definition:
فيما يلى عرض لبعض الآراء التى تناولت الرياضة، وهى:
فى سنة 1963م، عرف كروبناخ Cronbach، الرياضة، بأنه: عملية الحصول على المعلومات للاستفادة منها فى اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالبرنامج التعليمى أو التربوى.
وفى سنة 1967م، عرف ويلر Wheeler، الرياضة، بأنه: عملية تبدأ بمقدمات وتنتهى باستخلاصات عن العمل الذى تقوم به هذه الاستخلاصات وهى إصدار القرارات بالرجوع إلى بعض المحكات.
وفى سنة 1970م، عرف آلكن Alkin ، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن جمع وتحليل المعلومات بغرض كتابة تقرير مختصر عنها، يمكن الإفادة منه فى اتخاذ القرارات المناسبة والاختيار بين البدائل المتاحة.
وفى سنة 1970م، عرف وايلى Wiley، الرياضة، بأنه: عملية تتألف من جمع البيانات واستخدام المعلومات الخاصة بالتغيرات التى تحدث فى سلوك التلاميذ فى اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالبرنامج التربوى.
وفى سنة 1971م، عرف ستفلبيم، وآخرون and et Stufflebeam ، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن القيام بجمع المعلومات التى يمكن الاستفادة منها فى اتخاذ القرارات فيما يتعلق ببدائل متاحة.
وفى سنة 1973م، عرف ورثن وساندرز Warthen and Sanders، الرياضة، بأنه: التحقق من قيمة الشىء وهو يتضمن الحصول على المعلومات لاستخدامها فى الحكم على قيمة البرنامج والنواتج والعمليات أو الإجراءات أو البدائل المطروحة لتحقيق الأغراض المحددة سلفًا.
وفى سنة 1975م، عرف بومجارتنز وجا.1.1ون Baumgartner and Jackson، الرياضة، بأنه: عملية تتضمن ثلاث خطوات رئيسة كبيرة، هى:ـ
الخطوة الأولى: جمع البيانات اللازمة باستخدام الوسائل المناسبة.
الخطوة الثانية: إصدار أحكام تقويمية على البيانات المتجمعة وفقًا لبعض المحكات الرياضية كالمعايير أو المستويات أو غيرها.
الخطوة الثالثة: اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بموضوع الرياضة استنادًا إلى البيانات المتاحة.
وفى سنة 1979م، عرف جونسون، ونيلسون Johnson and Nelson، الرياضة، بأنه: العملية التى تعطى معنى لنتائج القياس وذلك عن طريق الحكم على هذه النتائج باستخدام بعض المحكات أو المعايير.
وفى سنة 1979م، عرف آندروز Andrews، الرياضة، بأنه تلك العملية التى عن طريقها نعطى درجات أو معان ذات دلالات خاصة بالنسبة للبيانات المتجمعة من تطبيق وسائل القياس المستخدمة.
كما يمكن تعريف الرياضة، بأنه:
- العملية التى نحدد بواسطتها قيمة ما يحدث.
- وصف شىء ما ، ثم الحكم على قبول أو ملائمة ما وصف.
- عملية الحصول على المعلومات واستخدامها للتوصل إلى أحكام توظف بدورها لاتخاذ قرارات(1: 334، 335)، (11: 21- 23).
1/3 أهداف الرياضة:
1/3/1 تقسيم بلوم Bloomللأهداف الخاضة للتقويم:
لا يزال تصنيف بلوم bloom، من أكثر التصنيفات شيوعًا وفائدة فى مجال الأهداف التعليمية وتحديدها بشكل يكفل إيضاح نواتج التعلم الممكنة التى يتوقع أن يحدثها التعلم.
وقد أسهم هذا التصنيف فى تطوير نظام الأهداف التعليمية ومساعدة المختصين من علماء النفس والتربية والمعلمين والمهتمين بالاختبارات والرياضة فى إيضاح سبل قياس نجاح العملية التعليمية.
ويقوم هذا التصنيف على افتراض أساسى يجعل وصف ناتج التعلم فى صورة تغيرات معينة فى سلوك التلميذ ممكنًا، مما يتيح للمعلمين صياغة أهدافهم فى عبارات سلوكية واضحة.
ويتكون تصنيف بلوم من ثلاث مجالات.
• المجال المعرفى.
• المجال الوجدانى.
• المجال النفس حركى.
المجال المعرفى: Cognitive Domain:
ويشمل الأهداف التى تتناول تذكر المعرفة أو إدراكها وتطوير القدرات والمهارات الذهنية، وهذا هو الأهم بالنسبة لكثير من عمليات تطوير الاختبارات.
وقد قسم بلوم هذا المجال إلى ست مستويات، هى:
- التذكر: Knowledge.
- الفهم: Combrehension.
- التطبيق: Application.
- التحليل: Analysis.
- التركيب: Synthesis.
- الرياضة: Evaluation(19).
المجال الوجدانى: Affective Domain:
ويتضمن هذا المجال الميول والاتجاهات والقيم والقدرة على التذوق، ويتم من خلال ما يلى:
- الاستقبال.
- الاستجابة.
- الحكم القيمى.
- التنظيم القيمى.
- تميز القيمة.
وتتدرج هذه المستويات الوجدانية وفقًا لصعوبة عملية التفاعل، فتبدأ بالاستقبال وتنتهى بتمييز القيمة(5: 84).
المجال النفس حركى: Psychomtor Domain:
يتضمن المهارات الحركية، ويتطلب هذا النوع من المهارات التنسيق والتآزر بين العقل والحركات التى تؤديها أجزاء الجسم المختلفة وتكتسب هذه المهارات فى صورة مجموعة من الخطوات، تتمثل فيما يلى:
- المحاكاة.
- التناول والمعالجة.
- الدقة.
- الترابط.
- التطبيع(5: 81، 82).
1/3/2 أهداف الرياضة فى المجال الرياضى:
يمكن حصر أهداف الرياضة فى المجال الرياضى فيما يلى:
- يعتبر الرياضة أساسًا لوضع التخطيط السليم للمستقبل.
- يعتبر الرياضة مؤشرًا لتحديد مدى ملاءمة وحدات التدريب مع إمكانيات اللاعبين.
- يعتبر الرياضة مؤشرًا لكافة طرق التدريب ومدى مناسبتها لتحقيق الأهداف المرجوة.
- يعتبر الرياضة مرشدًا للمدرب لتعديل وتطوير الخطة التدريبية وفقًا للواقع التنفيذى.
- يساعد الرياضة المدرب فى معرفة المستوى الحقيقى للاعبين ومدى مناسبة التدريب لإمكانياتهم وقدراتهم وكذلك تجاوبهم.
- يساعد الرياضة المدرب على التعرف على نقاط الضعف والصعوبات التى تواجه العملية التدريبية.
- يساعد الرياضة فى الكشف عن حاجات وقدرات اللاعبين, كما يساعد فى توجيههم للنشاط المناسب أو المراكز الملائمة لقدراتهم داخل النشاط الواحد.
- يساعد الرياضة فى تقدير إمكانية اللاعب, وتحديد الواجبات المناسبة له؛ مما يزيد من دافعيه اللاعب للارتفاع بمستوى أدائه.
- يساعد الرياضة على التنظيم السليم للعمل الإدارى الذى لا ينفصل عن العمل الفنى(6).
1/4 الأسس التى يجب توافرها فى الرياضة :
هناك بعض الأسس الهامة التى يجب مراعاتها وتوافرها حتى يتحقق الهدف من عملية الرياضة ومن أهمها ما يلى:
• الاستمرارية.
• الشمولية.
• الديموقراطية.
• الأسلوب العلمى(7: 298).
1/5 أساليب الرياضة:
يوظف المعلم فى تقويم نمو طلبته أساليب وأدوات تقويم متنوعة بحسب متطلبات الموقف التعليمى لتقدير كفايات مختلفة، مثل:
- الاختبارات البدنية لقياس الصفات البدنية.
- الاختبارات الحركية لقياس القدرات الحركية.
- اختبارات المهارات الحركية لمختلف الأنشطة.
- اختبارات الورقة والقلم للمعارف والمعلومات والحقائق المرتبطة بالنشاط الحركى.
- مسابقات فى المقال وفى المعلومات مكتوبة وشفوية.
- ملاحظة السلوك.
- مقاييس للاتجاهات.
- اختبارات للتكيف الاجتماعى والشخصية.
- القوائم ومقاييس التقدير(5: 131، 132)، (17).
1/6 خطوات الرياضة Evaluation Steps:
فيما يلى أهم الخطوات التى يجب مراعاتها عند القيام بعملية الرياضة، وهى:
1/6/1 تحديد أهداف الرياضة:
تتحدد هذه الأهداف بناءً على الأهداف الموضوعة للبرنامج ويجب أن تركز على عدد من أغراض البرنامج التى تتمشى أكثر من غيرها مع الأهداف والأنشطة المراد تقويمها.
1/6/2 تحديد المواقف التربوية:
والتى يمكن من خلالها ملاحظة السلوك فالحكم على مدى التحصيل يكون من خلال اختبار أما الحكم على سرعة الحركة فيكون من خلال سباق محدد 000وهكذا.
1/6/3 تحديد الأدوات والوسائل المناسبة للتقويم:
مثل: الملاحظة - الاختبارات - استطلاع الرأى - المقابلة - السجلات - مقاييس التقدير - التقارير ... الخ.
ومنها ما هو موضوعى، ومنها ما هو ذاتى، ومنها أيضًا الوسائل المقننة وغير المقننة.
ولا تتوافق كل الأدوات مع كل المواقف، ولذلك يجب تحديد الأسلوب المناسب للمرحلة، والذى يتميز بالصدق والثبات والموضوعية.
1/6/4 تنفيذ القياس وجمع البيانات وتسجيلها، ثم تصنيفها وجدولتها إحصائيا وفقًا لمجالات الرياضة.
1/6/5 تحليل النتائج وتفسيرها وإصدار الحكم:
وذلك لمقارنة الحصائل الناتجة بالحصائل المتوقعة المعبرة عن الهدف الذى تم تحديده عن طريق إظهار نقاط القوة والضعف(5: 129، 130)،(1: 335،336).
1/7 البرنامج الرياضية Program of Evaluation:
هو مجموعة أدوات القياس والرياضة التربوية والنفسية الشاملة والمتنوعة التى يطبقها مجموعة من المختبرين والمرشدين النفسيين والتربويين والمشرفين الاجتماعيين والمدرسين وفق نظام مرسوم بما يحقق حصول المؤسسة التربوية على معلومات وبيانات ترتب وتنظم؛ بحيث يستطيع المشرفون على العملية التربوية أن يستعملوها فى اتخاذ أنسب القرارات للمتعلمين وللمؤسسة التربوية نفسها أى أن البرنامج الرياضةى يشمل:ـ
- أدوات قياس.
- مختبرين.
- خطة للاختبار والرياضة.
- بيانات منظمة.
- طرق الاستفادة من هذه البيانات.
- علاقة اجتماعية وتفاعل اجتماعى من هيئة الرياضة وبين سائر أعضاء المؤسسة التربوية.
1/7/1 خصائص البرنامج الرياضةى:
1/7/1/1 الخصائص التعليمية:
- الكشف عن المشكلات وحاجات وميول واستعدادات التلاميذ بقصد توجيه المنهج تبعًا لذلك.
- تحديد درجة الاستفادة التى حققها التلاميذ فى ضوء ما قدم لهم من خدمات تعليمية ويتم ذلك عن طريق المقارنة بالأهداف الموضوعة.
- توجيه العملية التعليمية من جميع الزوايا بما فى ذلك المدرس وطرق التدريس والتدريب والإمكانات.
1/7/1/2 الخصائص التنظيمية:
- الحصول على المعلومات اللازمة لتعديل أو تغيير المنهج إذا تطلب الأمر.
- الحصول على المعلومات اللازمة للقبول وللتوجيه وللتقسيم سواء كان ذلك تعليميًا أو مهنيًا.
- الحصول على المعلومات اللازمة لكتابة التقارير لمن يهمه الأمر.
1/7/2 سمات البرنامج الرياضةى:
1/7/2/1 الشمول:
بهدف التعرف على التغيرات العريضة فى الشخصية، لذلك يجب ألا يقتصر الهدف منه على قياس المعارف والمفاهيم؛ بل يجب أن يتعدى ذلك فى التعرف على الاتجاهات والميول والتفكير الناقد والتوافق الشخصى الاجتماعى.
1/7/2/2 الاتساق:
الاتساق بين البرنامج الرياضةى والأهداف الموضوعة للبرنامج العام.
1/7/2/3 الصدق:
الصدق فى قياس ما وضع من أجله البرنامج.
1/7/2/4 الاستمرار:
الاستمرار للبرنامج الرياضةى باستمرار العملية التعليمية.
1/7/2/5 التكامل:
بحيث يشمل البرنامج الرياضةى جميع جوانب العملية التعليمية.
1/7/2/6 القيمة التشخيصية للبرنامج:
وتتضمن التعرف على نواحى القوة والضعف(8: 10-13).
1/7/3 خطوات البرنامج الرياضةى:
• تحديد الأهداف والأغراض وتحويلها إلى أنماط من السلوك يمكن قياسها.
• تحديد وسائل قياس لها صدق وثبات وموضوعية وتحقق الهدف وقابلة للتنفيذ فى ظل الإمكانات المتاحة.
• تطبيق وسائل القياس.
• تنظيم نتائج القياس فى صورة قوائم يسهل استخدامها والتعامل معها فى أى وقت.
1/7/4 التخطيط العلمى للتقويم:
إن عملية الرياضة إذا تمت فى غياب التخطيط العلمى لها فتكون بذلك قد فقدت أهم مقومات نجاحها على الإطلاق فى غياب السياسة التى توجه نشاطها للوصول إلى الهدف المقرر، ولا توجد تنبؤات بتطور الأحداث والظروف وإعداد تقديرات أو توقعات لفترة زمنية قادمة، ولا توجد أساليب تنفيذية زمنية لكل ما سبق.
وأعتقد أن هذا لا يحالفه التوفيق مطلقًا فى غياب ما ذكر من مراحل، لأن عملية التخطيط تتم عبر مراحل متتالية تتوقف كفاية كل منها على درجة النجاح فى المراحل السابقة(9: 33).
وإذا أردنا أن تؤتى عملية الرياضة ثمارها المرجوة وتحقق أهدافها لابد من توافر خطة علمية لها، وتشمل الخطة على:ـ
• عنوان واضح وشامل يليه أسماء المشتركين فى وضع الخطة.
• هدف عام للخطة ويكون واقعى يسهل تحقيقه ومفهوم وواضح.
• محتوى مصاغ فى شمول ودقة ووضوح يظهر فيه مراحل الخطة.
• أسلوب عمل مقترح يمكن اتباعه فى تنفيذ هذا المحتوى.
• التمويل فى تصور ميزانية تقديرية لهذه الخطة ومصادرها وبنود الإنفاق.
• تنبؤات لنتائج الخطة المتوقعة فى كل مرحلة من مراحلها والمشكلات التى قد تعترض سير الخطة.
• الفترة الزمنية التى تستغرقها العملية الرياضةية(10: 70، 71).
ومن المؤكد أنه لابد من أن تكون الخطة المعدة للتقويم شاملة لكل عناصر العملية التعليمية فى التربية الرياضية.
وفيما يلى شكل(1)، والذى يبين تقويم محاور العملية التعليمية.
شكل(1): تقويم محاور العملية التعليمية
لذا، كان لابد أن تكون خطة الرياضة شاملة لكل الجوانب الآتية:ـ
1/7/4/1 تقويم التلميذ:
يتم من عدة جوانب، وهى:-
الجانب البدنى:
ويتم بواسطة اختبارات خاصة لقياس عناصر اللياقة البدنية: خاصة ـ عامة؛ بحيث تكون هذه الاختبارات قد ثبت صدقها وثباتها وموضوعيتها.
الجانب المهارى:
ويتم بواسطة اختبارات العناصر المهارية المختارة سواء فى الأنشطة الجماعية أو الفردية.
الجانب المعرفى:
ويتم عن طريق اختبارات تحريرية أو شفهية تتعلق بجوانب الأنشطة المختلفة: قانون ـ خطط ـ نواحى صحية.
الجانب النفسى:
يتم عن طريق اختبارات نفسية سبق إعدادها بواسطة متخصصين فى علم النفس الرياضى(9: 93)، (5: 313).
1/7/4/2 تقويم المدرس:
هناك العديد من نماذج تقويم المدرس لا تخرج عناصرها عن نطاق مجالين كبيرين، هما:
مجال المهارات التعليمية:
يمكن مراقبتها وقياسها بسهولة، مثل: معرفة الأداء والإحاطة به وتأثيره فى التلاميذ.
مجال القدرات الشخصية والمهنية:
هذا يصعب قياسه بدقة، ولكن يمكن الحكم عليه بطريقة غير مباشرة، مثل: المظهر ـ حسن التصرف ـ تقدير المسئولية ـ الأمانة ـ تقبله للتوجيهات وسعة الصدر.
1/7/4/3 تقويم المنهج:
إن عملية الرياضة من قبل المدرس أصبحت اليوم عملاً يوميًا مستمرًا.
والمدرس الواعى هو الذى يقوم بتشجيع الموجه على تقويم أدائه بعد الانتهاء من كل درس للتأكد من:ـ
• مدى تمكنه من تحقيق كل أو بعض أجزاء الدرس.
• مدى استيعاب التلاميذ لمفاهيم الدرس الأساسية.
• مدى مناسبة المهارات الرياضية لمستوى نضج التلاميذ.
كما أن أهم واجبات كل من المدرس والموجه تقويم المادة الدراسية وتحديد معايير تقويم كل مجال من المجالات التى يمكن أن تصل إليها عملية الرياضة للمنهج أو المادة الدراسية من حيث:ـ
• أهداف المنهج المقرر وفلسفته.
• طبيعة المادة الدراسية - التربية الرياضية -.
• البرنامج الدراسى من حيث المحتوى والتنظيم والأنشطة.
• طرق تدريس المادة.
• النمو المتكامل للتلميذ: بدنى ـ عقلى ـ نفسى ـ اجتماعى ـ التسهيلات والإمكانات المادية والبشرية فى المدرسة والبيئة المحيطة.
• المدرس.
• الهيئة الإدارية بالمدرسة.
• أثر المنهج فى البيئة والمجتمع.
• وسائل الرياضة والاختبارات(11: 230،231).
وللتخطيط العلمى فوائد عديدة نذكر منها الآتى:
- يقودنا إلى تحديد أهداف واضحة للعمل.
- يمكننا من العمل فى إطار خطة عمل هادفة.
- تحديد مراحل العمل.
- تحديد الإمكانات وسبل الحصول عليها.
- تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية.
- تحقيق الأمن النفسى للأفراد والجماعات.
- تحديد الوقت اللازم لتحقيق كل من جزء من أجزاء العمل.
- يقلل من ضياع الموارد.
- يعمل على تحقيق التوظيف الكامل للأيدى العاملة(9: 35).
1/8 تسجيل النتائج:
من البديهى من إجراء عمليات الرياضة الاهتمام بتسجيل النتائج بكل دقة وموضعيه ذلك عن طريق استخدام أفضل الوسائل التى تتميز بدقة إيجابية فى تسجيل البيانات حتى يمكن تناولها واستخدامها بسهولة ويسر والتوصل إلى أفضل الأساليب لتبويب وحفظ هذه النتائج وسهولة عرضها، وذلك عن طريق تصميم الاستمارات الخاصة بالتسجيل وتفريغ البيانات وتوثيقها وحفظها تمهيدًا لاستخدامها كلما دعت الحاجة لذلك(12: 258).
وفيما يلى بيان بأهم السجلات التى يجب توافرها فى قسم التربية الرياضية على سبيل المثال:
• سجل مدرس القسم.
• سجل الحضور والغياب.
• سجل الفرق الرياضية.
• سجل المدربين.
• سجل النشاط الخارجى.
• سجل النشاط الداخلى.
• سجل الأدوات والملاعب.
• سجل الميزانية.
• السجل الصحى.
• سجل الطلبة المتفوقين.
• سجل التقارير.
• سجل الصادر.
• سجل الوارد(10: 200،202).
1/9 مصطلحات فى القياس والرياضة:
1/9/1 الرياضة Evaluation:
هو تقدير كمى أو كيفى للظاهرة موضوع الدراسة من خلال مقاييس تجمع بواسطتها البيانات المطلوبة ثم تفسيرها لإصدار الأحكام التى تساعد على تحسينها أو تعديلها وتعنى فى اللغة تقدير القيمة أو الوزن.
ويرى بومجارتنز أن الرياضة، هو: العملية التى تستخدم المقاييس بغرض جمع البيانات ثم تفسيرها لتحديد مستويات تساعد على اتخاذ قرار فى الظاهرة موضوع الدراسة(8: 24).
1/9/2 الاختبار Test:
هو موقف مصمم ومقنن لإظهار عينة من سلوك الفرد، ويعنى فى اللغة التجربة أو الامتحان.
ويعرف هلر Heller الاختبار، بأنه: قياس مقنن وطريقة للامتحان.
أما كرونباك Cronback، فيعرف الاختبار، بأنه: طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر(8: 25).
1/9/3 الصدق Validity:
أن تقيس أداة الرياضة سواء كان اختبارًا أو مقياسًا بدقة الصفة أو السمة التى وضعت من أجل قياسها دون غيرها من السمات أو الصفات، فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة التلميذ فى الحساب، فيجب أن يقيس فعلا ً قدرة التلميذ على إجراء العمليات الحسابية.
1/9/4 الثبات Reliability:
يعنى توافر الشروط التى تتضمن دقة تطبيق أداة الرياضة أكثر من مرة أو أكثر من فرد للحصول على نفس البيانات، وإذا ما أعيد الاختبار لمجموعة متكافئة من الأفراد يعطى نفس النتائج تقريبًا.
1/9/5 الموضوعية Objectivity:
تعنى عدم تأثر نتائج القياس بالعوامل الذاتية والشخصية وتقدير القياس بوحدات ومعايير معروفة ومحددة لها سمة الثبات، مثل: السنتيمتر للأطوال - الكيلو جرام للأوزان ... وهكذا(8: 8).
1/9/6 القياس Measurement:
هو تقدير كمى للظاهرة موضوع القياس فى ضوء وحدات لها صفة الثبات، فالقياس وصف للبيانات فى صورة رقمية.
ويعرف كامبل Campbell القياس، بأنه: تحديد أرقام الموضوعات أو الأحداث طبقًا لقواعد معينة.
أما ننالى Natally، فيرى أن القياس، هو: قواعد استخدام الأرقام؛ بحيث تدل على الأشياء بصورة تشير إلى مقادير كمية عن الصفة أو الخاصية المقاسة(8: 24،25).
1/9/7 المعيار Norm:
هو أساس الحكم على الظاهرة موضوع الرياضة داخل الظاهرة، وليس من خارجها وليس من عينة أخرى أو أفراد آخرين وتأخذ طبيعة كمية فى أغلب الأحيان وتتحدد باستخدام بعض أساليب الإحصاء وفى ضوء الخصائص الواقعية للظاهرة.
1/9/8 المستوى Standard:
هو أساس للحكم على الظاهرة موضوع الرياضة من داخل الظاهرة وهو تقدير كيفى فى ضوء ما يجب أن تكون عليه الظاهرة.
1/9/9 المحك :Criterion
هو أساس للحكم على الظاهرة موضوع القياس من الخارج، وقد تكون كمية أو كيفية.
ويعتبر الــمحك من أفضل الوسائل لاختبار صدق المقياس أو الاختبار المستخدم(8: 26).
1/9/10 البرنامج Program:
هو تلك الخبرات التعليمية التى تنبع من المنهج وكل ما يتعلق بتنفيذها ويشمل الزمن والمدرس والتلميذ والطرق والإمكانات والمحتوى والتنظيم وطرق الرياضة.
1/9/11 الأحكام الرياضةية Evaluation Judgments:
هى نتائج عملية الرياضة بمعنى أنها ما توصل إليه المقوم بشأن موضوع الرياضة نتيجة لمقارنة معلومات الرياضة بمعيار الرياضة(13: 472).
1/9/12 أساليب الرياضة:
الطرق والمقاييس التى تستخدم لتجميع البيانات أو المعلومات من نتاجات التعلم: المعرفية ـ المهارية ـ الوجدانية، لدى الطلاب الدارسين لمنظومة ما(13: 496).
1/9/13 الخطة:
إطار عام يحدد المعالم الرئيسة لأى مشروع(13).
1/10 تقويم مناهج التربية الرياضية:
بالرغم من أهمية التربية البدنية والرياضة، كمدخل طبيعي للتنمية الشاملة والمتكاملة للتلميذ فى جميع مراحل التعليم عامة، وفى السنوات الأولى من حياته خاصة.
إلا أن كثيرًا من الدراسات التربوية التى استهدفت التعرف على واقع التعليم قبل الجامعي فى مصر، قد توصلت إلى أن كثيرًا منها تقتصر خدماتها على الإعداد الأكاديى للتلميذ وتعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب.
وأن الاستخدام الحالى للتربية البدنية والرياضة فى التعليم قبل الجامعى، غير كافٍ، ولا يفى بمتطلبات نمو التلميذ.
كما أوضحت هذه الدراسات أن كثيرًا من معلمى التربية الرياضية فى جميع مراحل التعليم قبل الجامعى، يفتقرون إلى الفهم الواضح للتربية الرياضية وأهدافها وأهميتها التربوية، وليس لديهم معرفة كافية بأنشطة التربية البدنية والرياضة التى تناسب التلاميذ، وذلك بالرغم من وجود برامج إعداد للطلاب بكليات التربية الرياضية بالجامعات.
ويرى العديد من العلماء والباحثين فى مجال الرياضة التربوى أنه يوجد العديد من المشكلات المرتبطة بموضوعات تقويم المناهج، وأنه توجد حاجة ماسة إلى الدراسة والبحث لإلقاء المزيد من الضوء عليها.
والمجتمع بحاجة ماسة إلى تقويم المناهج الدراسية تقويمًا موضوعيًا، ينبع من ظروف المجتمع الراهنة.
فلا نستطيع أن نستمر فى الحياة على فتات موائد الدول المتقدمة فى المناهج، بل لابد أن يأتى اليوم الذى نقف فيه على أقدامنا، ولن يأتى هذا اليوم إلا إذا تم الاهتمام والعناية بإعداد المعلم.
وتعد آراء التلاميذ فى المناهج من وسائل التعرف على الصعوبات التى قد تواجه القائمين بالتدريس عند قيامهم بعملية التدريس، كوجود بعض الموضوعات التى لا يرغبون فى دراستها؛ حيث أنها لا توافق ميولهم واستعداداتهم أو قدراتهم العقلية، وغيرها من الصعوبات التى قد تجعلهم لا يتفاعلون مع المناهج الدراسية، وتكون عملية التدريس عقيمة بالنسبة لهم، وكذا بالنسبة للقائم بالتدريس.
ومن أهم الفوائد التى تعود على المشاركين فى عملية تقويم المناهج، ما يلى:-
- المساعدة على تنمية وتطوير شخصياتهم.
- يجعل المشاركون يدركون معنى المسئولية.
- ينمى لدى المشاركين القدرة على اتخاذ القرارات.
- يزيد من احترام ذاتية المشارك واحترامه لأراء الآخرين معه.
- تنمى لديهم الرغبة فى التعاون وإنجاز المهام الموكلة لهم فى الوقت المحدد.
- إتاحة الفرصة للتعبير عن آرائهم، فيما يرغبون دراسته، ويقابل ميولهم واستعداداتهم.
وتفيد عملية تقويم المنهج، بتوفير معلومات علمية صالحة وموثوقة تخص المنهج، مثل:-
- مكوناته وعملياته ونتائجه وآثاره، لاتخاذ قرارات تحسينه أو للاستجابة والاستفسارات العامة حول أهميته التربوية.
- فيما يختص بالرياضة البنائى بتحديد مدي صلاحية المنهج كوثيقة مكتوبة للتعلم، فإنه يتناول محتواه أولاً من أهداف ومعارف وأنشطة تعلم وتقييم مواصفاته الفنية والنفسية واللغوية الخاصة بكتابته وتنظيم معارفه وخبراته وكيفية إخراجه وصناعته، أما الرياضة الإنتاجى فيهتم بالدرجة الأولى بتحديد قيمة المنهج التحصيلية، ومدى فعاليته فى إحداث تعلم الطلاب وفى النهاية ينتج عن ذلك قرارات موجهة لتحسين المنهج.
ولتقويم مناهج التربية الرياضية، يجب أن تحدد أهداف الرياضة التى تتمشى مع الأهداف التربوية للمناهج، وهذا يساهم فى:-
- الوقوف على أهمية وصحة الأهداف المراد تحقيقها.
- الوقوف على مدى ما تحقق جهودنا من الأهداف المناط تحقيقها.
- معرفة النتائج، وهل هى تتناسب مع الجهود المادية والبشرية المبذولة.
- فحص الأساليب والطرق التى تستخدم لمعرفة مدى ملاءمتها للتطور الدائم لفلسفة المجتمع.
- معرفة اتجاه الجهود التى تتم، وهل تتمشى مع الاتجاهات التربوية والاجتماعية والأهداف المشتركة وفلسفة الدولة.
وبذلك، نجد أنه يوجد خمسة مبادئ رئيسة لعملية الرياضة، ينبغي أن تكون واضحة ومفهومة المعالم قبل البدء فى عملية الرياضة، وهي تحديد المكان الذى سوف يتم فيه الرياضة، وماهية الشىء الذى سوف يقوم، مع معرفة الوقت المناسب للقيام بعملية الرياضة، وتحديد المستفيدون من عملية الرياضة، وكذا معرفة الأدوات والوسائل التى تعاون فى عملية الرياضة.
ومما سبق يتطلب الأمر أن تقوّم مناهج التربية الرياضية تقويمًا مستمرًا، ذلك لأن الرياضة عملية ضرورية من أجل التطوير والتعديل، وهي عملية مستمرة لا يمكن فصلها عن العملية التربوية التعليمية، فالرياضة هو الأداة التى يمكن عن طريقها التأكد من نجاح أو فشل مناهج التربية الرياضية فى تحقيق أهدافها فى مواعيدها وفقًا للخطط الموضوعة، مما يضمن تطويرها وتعديلها خلال مراحل العمل(14: 314 – 317)، (15).
وفيما يلى، شكل(2)، والذى يبين تقويم منهج التربية الرياضية.
شكل(2): تقويم منهج التربية الرياضية
1/11 تقويم اللياقة البدنية والمهارية:
يوجد نوعين رئيسين من المقاييس لقياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضي، وهما: المقاييس التقديرية- المقاييس الموضوعية.
1/11/1 المقاييس التقديرية: Subjective Measurements:
تتعدد الوسائل التى تستخدم لقياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضى، فيوجد بعض الأنشطة التى يعتبر الأداء فيها وسيلة موضوعية للقياس، مثل: مسابقات الميدان والمضمار، ويوجد أنشطة أخرى، يمكن قياس الأداء فيها باستخدام بعض الاختبارات الموضوعية مثل الألعاب الجماعية، وبعض الألعاب الفردية، ويوجد نوع ثالث من الأنشطة الرياضية يصعب فيها استخدام الاختبارات الموضوعية كوسائل لقياس الأداء، مثل: أنشطة الرقص - المصارعة - الجودو - السلاح - الغطس - الجمباز.
1/11/1/1 مقاييس التقدير: Rating Scales:
تستخدم مقاييس التقدير فى قياس الأداء المهارى فى بعض الألعاب والأنشطة الرياضية التنافسية، مثل: الغطس، والجمباز، والملاكمة، والمصارعة، والجودو، والكاراتيه، وأنشطة الرقص، والمبارزة، وفى بعض أنشطة السباحة، والقوام وأنماط الأجسام، وهي تعد من وسائل القياس فى الأنشطة الرياضية التى تستخدم مقاييس موضوعية، وذلك فى حالة الرغبة فى الحصول على معلومات إضافية عن الأداء الفنى والخططى فى هذه النشطة.
1/11/1/2 ترتيب المختبرين وفقًا لمستوياتهم فى المهارة: Ranking:
ويعتمد هذا الأسلوب فى المجال الرياضي على تقديرات الخبراء المتخصصون فى اللعبة؛ حيث يقومون بإعطاء ترتيب المختبرين وفقًا لمستوياتهم فى الأداء الفعلى للمهارة أو اللعبة ككل.
ويتضمن هذا الأسلوب ترتيب اللاعبين بإعطائهم رتبًا عددية تبدأ من المستويات العليا مع التدرج إلى المستويات الأقل، وذلك عن طريق ملاحظة الأداء الفعلى للمختبرين سواءً أكان الأداء فى مهارة واحدة أو اللعبة ككل.
1/11/2 المقاييس الموضوعية: Objective Measurements:
يكثر استخدام هذا النوع من المقاييس فى مجال قياس اللياقة البدنية والمهارية فى المجال الرياضى، وبخاصة فى الألعاب الجماعية، ومن الملاحظ أن بعض هذه المقاييس قد تقنن فى ضوء محكات تقويم، تعتمد على القدرات الذاتية للخبراء والمتخصصين كل فى مجاله وكذا استخدام بعض أساليب التحليل الإحصائى المناسبة.
وتتميز المقاييس الموضوعية بأنها، أقل تعرضًا للأخطاء، وبخاصة أخطاء التميز.
1/11/2/1 المسافة التى تستغرق فى الأداء: Distance:
تعتبر المسافة التى يستغرقها المختبر أو الأداة أثناء العمل الرياضي أحد الوسائل الهامة التى تستخدم فى القياس فى المجال الرياضى، ويتمثل ذلك فى المسافات التى يقطعها المختبر خلال فترة زمنية محددة، وفى المسافات التى تقطعها الكرات فى الرمى أو الدفع أو الركل أو الضرب أو التمرير، وتتمثل أيضًا فى المسافات التى يقطعها المختبر فى الوثب أو القفز.
1/11/2/2 الزمن المخصص للأداء: Time:
يعتبر الزمن من أكثر وسائل القياس استخدامًا فى مجال القياس البدني والمهارى فى المجال الرياضى؛ حيث يتطلب ذلك حساب الزمن باستخدام ساعات إيقاف خاصة.
وتتعرض الاختبارات التى تعتمد على حساب الزمن إلى الأخطاء البشرية فى استخدام الساعات وإلى الأخطاء الخاصة بدقة الساعات ذاتها.
1/11/2/3 عدد مرات النجاح: Successful:
تعتمد بعض اختبارات القدرات فى المجال الرياضي على حساب عدد مرات الأداء الصحيحة التى ينجح فيها المختبر خلال فترة زمنية محددة، أو عندما يؤدى لعدد محدد من التكرارات أو المحاولات.
وفى العادة يمنح المختبر درجة واحدة لكل محاولة من محاولات الأداء الصحيحة؛ حيث تمثل مجموع النقاط فى جميع المحاولات درجة المختبر.
1/11/2/3 الدقة فى الأداء:Accuracy::
ويتضمن هذا الأسلوب استخدام أهداف خاصة، تحدد بألوان مميزة على حوائط الصد أو على الأرض، و ترسم فى شكل دوائر أو مربعات أو مستطيلات متداخلة، تخصص درجة لكل منها؛ بحيث تكون الدرجـــة الأكبر للهدف الأصغر الأقل فى المساحة(14: 318 – 321)، (16).
1/12 خصائص الرياضة:
الرياضة عملية إنتاجية أدائية، كما أنها عملية تحليلية - تركيبية - تفاوضية مع المتعلم، وهى تتوخى تقدير موقع ذلك المتعلم على سلم النمو فى مجالات معينة، بغية مساندته ومساعدته على تحصيل الأصلح والأكثر من النمو والتقدم، وتصويب مسيرته، وتصحيح أخطائه، وتسديد خطواته كلما لزم الأمر، فى جو تعلمى واجتماعى سليم؛ مما يؤدى إلى تطوير عملية التعلم والتعليم ولا سيما بناء الكفاءة لدى المتعلم تدريجيًا فى التوجه الذاتى والتعلم الذاتى والرياضة الذاتى؛ ولذلك لابد أن يكون الرياضة:
تقويمًا طبيعيًا، شاملاً متكاملاً من النوع نفسه المطلوب من المتعلم إنتاجه أو أداؤه بعد التخرج ؛ وبالتالى لا يكون الرياضة الطبيعى مبتسرًا، أو قاصرًا، أو مصطنعًا بعيدًا عن شئون الحياة الفعلية، وعن مقتضيات العمل والإنتاج والخدمات.
تقويمًا حقيقيًا، أى فضلاً عن كونه تقويمًا طبيعيًا فى حد ذاته، يكون أيضًا حاصلاً فى أطر طبيعية متنوعة، ومشوقة، ومثيرة للاهتمام، وميسرة لإظهار القدرات والمهارات والمواقف المنشودة، ومعززة للثقة بالنفس ولتأكيد الذات، فلا يجوز فى الرياضة الحقيقى أن يوضع المتعلم أو يحاط بأجواء أو ظروف غير طبيعية من أى نوع كانت بما فيها التضييق على استجابات المتعلمين بأية صيغة أو اختزالها، أو أن يستبدل بها بدائل تخرجها عن طبيعتها، وتنقلها من حيزها المتكامل الواقعى الفاعل إلى حيز شكلى فاقد المعنى والدلالة والدافعية، نظرًا لافتقاده إلى الإطار الطبيعى.
تقويمًا أدائيًا، أى إنتاجيًا ، يعطى المتعلم بواسطته منتوجًا منظمًا فى شمول وتكامل، أو يقوم عمليًا أو نظريًا بفعل من الأفعال الكاملة المطلوبة منه للتأكد من حدوث التعلم المتكامل لديه، فلا يدل أو يؤشر فقط على شىء له علاقة ضعيفة بالمطلوب الطبيعى؛ ولا يكتفى مثلاً بإظهار سلوك محدد بشأن الموضوع المطروح، مثل اختيار الجواب من متعدد أو ما أشبه ذلك؛ بل يبرز ما يستطيع أن يقوم به فعلاً، ويخرجه إلى حيز الوجود – فى إطار المواد التعليمية أو النشاطات التربوية المعينة - إنتاجًا كليًا علنيًا، يبقى في ملفه شاهدًا حيًا واضحًا على إنجازه الفعلي الطبيعى ، دالاً على حدوث التعلم وعلى استمرار حدوثه وتطوره.
تقويمًا بدائليًا، أى متعدد الوجوه والميادين، ومستندًا إلى أكثر من مصدر واحد ، سواء أكان ذلك بالنسبة إلى أشكال محتواه أم بالنسبة إلى تعدد القائمين بالرياضة واختلاف خلفياتهم وثقافاتهم؛ بحيث يظهر غنى الطاقات الإنسانية وتنوع مقاصدها وأهدافها.
تقويمًا ارتقائيًا، أى إنمائيًا تكوينيًا ممتدًا إلى أطول فترة زمنية ممكنة، ومساندة لمعرفة الذات، وبالتالى مؤمنًا للنماء المستمر ، ومحسنًا لتعلم الجميع وتعليمهم، مندمجًا كجزء متكامل مع المنهج لا يتجزأ، ولا ينفصل عنه، ومتلافيًا أية عواقب سيئة للتقويم، سواء أكانت مقصودة أم غير مقصودة.
مع العلم أن الرياضة -كذلك- جزء لا يتجزأ من عملية التعلم والتعليم، متحد معها اتحادًا اندماجيًا، ولا يجوز فصله عنها.
وفى حال يعتبر الرياضة فى حد ذاته عملية تعليمية - تعلمية -؛ إذ تعقبه دائمًا، وبأسرع ما يمكن، عملية تغذية استرجاعية تكشف القصور فى الإنجاز، وتتلافاه؛ لتتبنى تقدمًا جديدًا مستمرًا، أو تظهر التفوق فتعززه وتثريه.
والمطلوب أن تكون جميع أنواع الرياضة محكية المرجع، أى أن تعود إلى مجال معرفى أو مهارى أو قيمى مشهود ومحدد، ومعروف من قبل المتعلمين والمعلمين وكل من يعنيهم الأمر بأنه يمكن تعلمه، وتبنى عملية التعليم والنشاطات التربوية من جهة، كما تبنى من جهة أخرى بنود الرياضة على أساس هذا المجال المتطور .
ويجرى التحكيم بين الممارسين التربويين على أساسه، وبالتالى لا تجوز المقارنة بين المتعلمين بعضهم بالنسبة إلى بعض، بل تجرى المقارنة بين إنجاز كل فرد أو جماعة بالنسبة إلى المحكات أو المعايير المنشودة المتطورة، والمحددة إنمائيًا فى مجال معين موضوع تحت متناول المعلمين.
وتجوز مقارنة إنجاز المتعلم بذاته تطوريًا لتصويب مسيرة تعلمه، ومساندتها، على أن تحل محل العلامات – وخصوصًا فى الحلقتين الأولى والثانية – قوائم التشخيص والرياضةات النوعية، والملفات الحقائب التى تضم نماذج فعلية تطورية منتقاة من إنتاج المتعلم.
ويؤمل أن يحصل المتعلم - والحالة هذه - على صورة جانبية لأدائه الإجمالى مرحليًا؛ مما يحدوه على تصحيح عثراته، وتصويب مسيرته، ورعاية نموه وتقدمه بشكل أفضل ... وهكذا يستنير المتعلم والمعلم والأهل جميعًا بواسطة الرياضة المنير، وتتحسن أحوال التعلم والتعليم.
ولا بد أن تشفع العلامات والتقديرات كلما وجدت، بقوائم تشخيص للإنجاز الحاصل، تبين بوضوح نقاط الضعف ونقاط القوة فى كل إنجاز؛ فضلاً عن اشتمالها على خطة مبدئية لتلافى نواحى الضعف وتعزيز نواحى القوة لدى المتعلم وإغنائها.
كما ينبغى أن تدل العلامات والتقديرات فعلاً على درجة الإتقان التى بلغها المتعلم، حيثما وجدت(17).
1/13 أنواع الرياضة:
الإبحار؛ الرياضية ؛ ؛ التدريبات الحيهوائية؛ التزلج؛ التزلج بالعجلات؛ التزلج بزوارق الجليد؛ التزلج بسيارات الثلج؛ التزلج على الجليد؛ التزلج على الماء؛ التطويف؛ التمارين الأيسومترية؛ التمرينات الجمبازية؛ التنس؛ تنس الريشة؛ تنس الطاولة؛ جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية؛ الجراند ناشونال؛ الجودو؛ الجولف؛ الحصان؛ الخبب؛ الدحو، لعبة؛ دورة ألعاب البحر المتوسط؛ دورة ألعاب المحيط الهادئ؛ ركوب الألواح الشراعية؛ ركوب الخيل، مباراة؛ ركوب الزوارق؛ ركوب الأمواج؛ الرماية بالسهام؛ السباحة؛ السباق؛ سباق الحمام؛ سباق الحواجز؛ سباق الحواجز للخيول؛ السباق الخماسي؛ سباق الخيل؛ سباق الدراجات؛ سباق السيارات؛ سباق العدل؛ سباق القوارب البخارية؛ سباق المانش؛ صيد الأسماك؛ الصيد، رياضة؛ العدو؛ العدو الوئيد؛ الغطس؛ الغوص تحت الماء؛ الغوص العاري؛ فنون الدفاع عن النفس؛ الكاراتيه؛ كأس أمريكا؛ كأس ملبورن؛ كرة السلة؛ كرة الشبكة؛ الكرة الطائرة؛ كرة القاعدة؛ كرة القدم؛ كرة القدم الأسترالية؛ كرة القدم الأمريكية؛ كرة الماء؛ كرة المضرب الملكية؛ الكرة الناعمة؛ كرة اليد؛ اللياقة البدنية؛ المجلس الدولي لعلوم الرياضة والتربية البدنية؛ المشي؛ المصارعة؛ مصارعة الثيران؛ الملاكمة؛ الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة؛ الهجن، سباق؛ الهواية (أنواع الهوايات)؛ الهوكي؛ هوكي الجليد.
.قائمة المراجع:
أولاً: المراجع العربية:
1- محمد السيد على: تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، القاهرة، دار الفكر العربى، 2002م.
2- صلاح الدين محمود علام: دليل المعلم فى تقويم الطلبة فى الدراسات الاجتماعية، القاهرة، دار الفكر العربى، 1997م.
3- محمد حسن علاوى، ومحمد نصر الدين رضوان: القياس فى التربية الرياضية وعلم النفس الرياضى، (ط-2)، القاهرة ، دار الفكر العربى، 2000م.
4- كمال عبد الحميد إسماعيل، ومحمد نصر الدين رضوان: مقدمة الرياضة فى التربية الرياضية، القاهرة دار الفكر العربى، 1994م.
5- ليلى عبدالعزيز زهران: الأصول العلمية والفنية لبناء المناهج فى التربية الرياضية، القاهرة، دار زهران، 1999م.
6- ليلى السيد فرحات: القياس والاختبار فى التربية الرياضية، (ط-2)، مركز الكتاب للنشر, القاهرة، 2003م.
7- كمال درويش, ومحمد الحماحمى, وسهير المهندس: الإدارة الرياضية والأسس والتطبيقات, القاهرة, 1990م.
8- ليلى عبد العزيز زهران: تقويم الطفل فى رياضة الأطفال، القاهرة ، وزارة التعليم العالى، كلية رياضة الأطفال، 1995م.
9- عبد الحميد شرف: البرامج فى التربية الرياضية، القاهرة، مركز الكتاب للنشر، 1990م.
10- عبد الحميد شرف: الإدارة فى التربية الرياضية، القاهرة، مركز الكتاب للنشر، 1990م.
11- أحمد عبد المطلب: الرياضة والقياس النفسى والتربوى، الإسكندرية، المكتب الجامعى الحديث ، 1999م.
12- صلاح السيد حسن قادوس: الأسس العلمية الحديثة للتقويم فى الأداء الحركى، القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية، 1993م.
13- حسن حسين زيتون: تصميم التدريس رؤية منظومية، طنطا، مكتبة عالم الكتب، 1999م.
14- مسعد على محمود، وعمرو بدران: مدخل التربية البدنية والرياضة، (ط-3)، المنصورة، دار الإسلام للطباعة والنشر، 2004م.
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
15 - Singer, Robert : Physical Education, New York, Holt, Rinehart and Winston, 2001.
16 – Wilson R.E : Physical Fitness Knowlledge Test for First Graders, Draders, Dissertation Abstracts International, Volume 11, November, 1984.
ثالثًا: الشبكة العالمية للمعلوماتInternet
http://www.education.gov.bh/regulations/laws3-1.asp17 -
18 - http://www.khayma.com/education-technology
19 - http://www.iu.edu.sa/Magazine/101-102/6.htm
رد: بحث كامل عن الرياضة
تركت الرياضة في شبابي فتركتني في شيخوختي مووووووووووضوووووع جمييييل
مصطفي وصفي- مشرف
- عدد المساهمات : 1052
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 51
الموقع : مدرسه اللغات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 5:08 am من طرف زائر
» فضل العلم والعمل الصف الأول ع
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 4:59 am من طرف زائر
» دوري الإدارة لكرة القدم
الثلاثاء نوفمبر 10, 2015 4:09 am من طرف مصطفي وصفي
» مناهج
الأربعاء أبريل 29, 2015 2:05 pm من طرف سيد جمال
» ملفات لأعمال الكنترول
الجمعة مارس 13, 2015 6:54 am من طرف mohammedismail
» سجل إشراف المدرس الأول.doc
الجمعة مارس 13, 2015 6:42 am من طرف mohammedismail
» الحقو هديه منهج الرياضيات للصف الثاني الأعدادي ترم ثاني
الجمعة مارس 13, 2015 6:27 am من طرف mohammedismail
» أحدث لاب توب 2014 ينطوي ويلف ويدور و!!!!!!!!
الإثنين فبراير 09, 2015 9:50 pm من طرف مصطفي وصفي
» مناهج لغات ابتدائي
الإثنين فبراير 09, 2015 9:49 pm من طرف مصطفي وصفي
» تعريفات جهاز dell optiplex GX620
الخميس يناير 01, 2015 1:29 am من طرف زائر
» برنامج كنترول مدرسه ابتدائي.xls
الأحد أكتوبر 05, 2014 8:15 am من طرف زائر
» دورة تنشيطية لمدرس اللغة الإنجليزية
الإثنين سبتمبر 15, 2014 10:47 pm من طرف مصطفي وصفي
» احلى موقع للرياضيات - موقع ممتاااااز
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 10:06 pm من طرف memasleem
» عايز تضيف عيالك من مواليد 2005 ومابعدها على بطاقة التموين
الخميس مايو 08, 2014 7:16 am من طرف مصطفي وصفي
» المكعب الرمادي اللون العجيب
الخميس مايو 08, 2014 7:15 am من طرف مصطفي وصفي
» love is sad
الخميس مايو 08, 2014 7:12 am من طرف مصطفي وصفي
» خداع للعين والحقيقة !!!! مستحيل تصدقة؟؟؟؟؟؟ أي عربية فيهم أصغر من الأخرى؟
الخميس مايو 08, 2014 7:12 am من طرف مصطفي وصفي
» غرائب مادة الـ MATH
الخميس مايو 08, 2014 7:10 am من طرف مصطفي وصفي
» اليكم من جديد --- توزيع منهج الرياضيات المعدل للمرحلة الابتدائيـــــة 2013-2014
الخميس مايو 08, 2014 7:09 am من طرف مصطفي وصفي
» التعلم النشط ACTIVE LEARNING
الخميس مايو 08, 2014 7:08 am من طرف مصطفي وصفي
» مراجعه رياضيات3math
الخميس مايو 08, 2014 7:08 am من طرف مصطفي وصفي
» هل ترقص النباتات والزهور ؟
الخميس مايو 08, 2014 7:07 am من طرف مصطفي وصفي
» الفتاة العنكبوت - سبيدر جيرل
الخميس مايو 08, 2014 7:07 am من طرف مصطفي وصفي
» طريقة حماية محاصيل القمح في الدول المتقدمة ! من الحريق ! عجيبة!!!
الخميس مايو 08, 2014 7:06 am من طرف مصطفي وصفي
» موقف محرج شوفوا للنهاية
الخميس مايو 08, 2014 7:05 am من طرف مصطفي وصفي
» طائرة ركاب غير محظوظه بالمرة !!
الخميس مايو 08, 2014 7:05 am من طرف مصطفي وصفي
» بوما تحب زيزو ؟؟؟؟ بقص شعرة
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:28 am من طرف مصطفي وصفي
» سرعة تصرف وتحكم تنقذ المذيعة من لاعب كرة القاعدة بجد !!!! مدهش
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:27 am من طرف مصطفي وصفي
» شركة ياماها تعلن عن نفسها بطريقة غريبة !!!
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:26 am من طرف مصطفي وصفي
» إعلان جميييييييييييل نسائي فقط عملية التخسيس !!! ها ها ها
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:25 am من طرف مصطفي وصفي