جدد الصفحة
التوبة
بلادي هيه أم الدنيا
بحـث
مواضيع مماثلة
عدادالزوار
wellcome
filecrop
المواضيع الأخيرة
السيد المدير الحالي
مدير عام ومنشئ المنتدي
مواقيت الصلاة للخارجة الوادي
من كتاب المزايا العشر للإنسان الفعال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من كتاب المزايا العشر للإنسان الفعال
الإنســان الفـعــال
من هو؟؟
هو الإنسان المبادر الذي يعيش فاعلاً لا مفعولاً به ويصرف وقته وجهده وماله وإمكانياته للقيام بأعمال هامة ,ويتخلى بإرادته القوية عن رغباته وأهوائه وضعف نفسه وكل ما يقف حائلاً دون تحقيق أهدافه وهو يخطط ويبادر لتنفيذ خطته فلا يترك نفسه وسيلة يستخدمها الآخرون لتحقيق مبتغاهم
وفيما يلي عرض لأهم المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال:
المزية الأولى : الذكاء العاطفي:
وهو القدرة على استخدام وتطويع المشاعر والعواطف والتحكم بها بحيث تملك زمام المبادرة في توجيه أفكارك وسلوكك وتصل لما ترجوه من أهداف وهذا ما يعبر عنه بالنضج أو الرشد ,وهو عملية متواصلة لا تتوقف عند مستوى معين من النمو بل تتطور مع تنوع مطالب الحياة ومواقفها وبها نتمكن من إدارة حالات الغضب والانفعال فلا نرتكب أخطاء نندم عليها وتكلفنا غالياً , وبالرشد تسود ثقافة الثقة ويتعزز مبدأ التعاون الإيجابي مع الآخرين بدلاً من الصراع معهم.
هذه الصفة تعد الأهم بين مزايا الإنسان الفعال وتشكل مفتاحه لاكتساب المزايا الأخرى,فالذكي عاطفياً إنسان سوي بريء من عقد النقص والغرور ومن أمراض الزهو والحسد,يقدر الوقت ويحسن استثماره ,تتسم علاقته مع غيره بالتكافل والمساواة ويقدر قيمة التعاون ,يتمتع بالقدرة على توجيه نفسه وتحمل مسؤولية تصرفاته,كما يمتاز بتفتح العقل والفكر والرغبة المستمرة للتعلم,فيحاول دوماً اكتساب المزيد من المهارات لحل مشاكله وتنمية ذاته.
الميزة الثانية :العقل العلمي والتفكير السليم :
وتتضمن هذه الميزة انتزاع كل الخرافات والأساطير من عقولنا ونبذ انحرافات التفكير والمفاهيم الخاطئة التي قد تكون رسخت في الأذهان.
فسلوكنا هو نتيجة لما نحمله من أفكار عن أنفسنا وعمن حولنا ولا جدوى من محاولة إقناع إنسان بضرورة تغيير مواقفه وتصرفاته واكتساب مهارات جديدة لتحسين فعاليته إن كان لا يزال محتفظاً بكل الأفكار السلبية التي رسخت في ذهنه.
إن العقل أو التفكير ليس مجرد المعرفة ولكنه الآلية التي نعالج بها تلك المعلومات والإنسان قد حباه الله بقدرة فائقة على التعلم المستمر لكن أكثر الناس يصرفون حياتهم في تعلم وحفظ معلومات لا تفيدهم في معاشهم ويكرسون في المقابل وقتاً ضئيلاً لتعلم ما يفيدهم حقاً
إن الدماغ لا بد سيعمل فإن لم نزوده بالمعلومات المفيدة فسوف يمتلئ بالتوافه ويعمل عليها وتتحول حياتنا لدائرة من السلبيات فلا يمكننا تحقيق أي تقدم.
الميزة الثالثة :روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي:
عندما تتصف أفكارنا بالإيجابية ونملك روح المبادرة عوضاً عن السلبية والتفاؤل بدل العجز والكسل تثمر جهودنا وتتحقق أهدافنا ذلك أن كثيراً من فشلنا ينتج من يأسنا وتشاؤمنا ونظرتنا السلبية إلى حياتنا وظروفنا
الإنسان الفعال هو الذي يعطي الحياة والظروف من حوله معان الفرح والبهجة والحيوية وهذه العادة من الإيجابية يمكن اكتسابها بتكرار الممارسة حتى تغدو سلوكاً لا غنى لنا عنه.
تعلم كيف تخاطب نفسك بطريقة إيجابية ولا تقارنها بالآخرين أو تدعها نهباً لمن يحاولون تثبيط همتك بل اتخذ لك صديقاً متفائلاً ناجحاً يكون عوناً ودعماً لك ,وإذا داهمتك الضغوط فتذكر النقاط المضيئة في حياتك وفكر في كيفية توظيفها بالشكل الأمثل وتذكر حالات مشابهة مرت بك وتمكنت من اجتيازها بنجاح
تذكر: إن الفعالية التي تواجه بها أي مشكلة وأنت واثق من نفسك لا تقارن بالضعف الذي تواجهها به وبداخلك شعور غامر أنها مستحيلة الحل.
انتبه:
الثقة بالنفس لا تأتي من فراغ أو من مجرد تمني ذلك بل لا بد من توافر رصيد في كيانك الفكري والجسدي يؤهبك لها.
وروح المبادرة لا تعني التدخل في شؤون الآخرين أو أجبار أنفسنا على القيام بما لا تستطيعه بل تعني وضع أهداف وخطط متناسبة مع قدراتنا والعمل على تنمية كفاءاتنا باستمرار
الإنسان الفعال لا وقت لديه للتفكير في الفشل لأن ما يشغله من تخطيط وعمل لا يدع له مجالاً لذلك.
الميزة الرابعة :التكيف والمرونة وقبول الآخر:
والقدرة على التعايش مع الآخرين وقبولهم ولو اختلفوا عنا ,فالعناد والمشاكسة والصلابة في الرأي في غير موضعها عادة ما تكسرنا والمرونة لا تعني الضعف بل أن نكون أقوياء مع مرونتنا ,متسامحين ونعلم أن للآخرين الحق في مخالفتنا وقبولهم على هذا هو ما يعطينا الحق لمطالبتهم بقبولنا نحن أيضاً .
إن التكيف هو قدرة الفرد على التوافق مع نفسه أولاً وتحقيق التناغم بين ما يحمله من أفكار وما يعيشه من واقع ومن ثم التكيف مع من حوله للتمتع بحياة خالية من الاضطرابات ومليئة بالحماس والنشاط.
ماذا تفعل إن وجدت نفسك مضطراً للعيش في بيئة متخلفة وأنت ذو ثقافة وعلم أعلى منها بكثير؟؟
ليس من الصحيح ذوبانك فيها وإنما الفعالية الحق ألا تنسجم معها إلا بمقدار ما يمكنك تغييره أو تحاشي أثره السلبي.
إن الإنسان الحكيم لا يلقي بنفسه إلى التهلكة في مواجهة ما لا يعجبه من عادات وتقاليد بل يساير ويتكيف باستخدام مجموعة من دود الأفعال والتصرفات تتسم بالمرونة في مواجهة المواقف المختلفة وليس المقصود بها طبعاً أشكال الرياء والنفاق.
أن تفهم الناس من حولك أفكارهم ,مشاعرهم,وجهات نظرهم,أهدافهم ,توقعاتهم,.. فهذه هي حياة المرونة والديناميكية التي تعبر عن طبيعة التعايش في المجتمع
الناس الفعالون يعتبرون الاختلاف أمراً طبيعياً بل وعاملاً مفيداً لتطور الحياة أما من يخشون التغيير لأنه يبدو مهدداً لأمنهم وسلامتهم فهم لا يعرفون من الحياة إلا شقاءها وصعوباتها.
الميزة الخامسة :إدارة الوقت بفعالية:
لأن الوقت هو الإطار الذي نمارس فيه كل نشاطاتنا وما لم نستثمره بفعالية نضيع عمرنا ولا بد من الانتباه إلى النشاطات التي تسرق وقتنا فنعرف كيف نتعامل معها ونتحاشاها.
لا يكتفي الإنسان الفعال باستثمار الوقت لمزيد من الإنتاج بل يهتم بتنظيم الأولويات والعمل عليها.
ولإدارة الوقت مستويات ومن المهم أن تعرف متى تطبق كلاً منها ففي المستوى التقليدي تخطط ليومك وساعتك وتضع أجندة لعملك فتقوم بعمل واحد وتتعرف على قاتلات الوقت التي تستهلكه بلا جدوى فتعمل على الحد من تأثيرها على إنتاجك وفعاليتك .
وفي مستوى أعلى ستتعلم أن الغاية من إدارة الوقت ليست بالاكتفاء بالاجتهاد في استثماره بل التأكد من أننا نمشي في الاتجاه الصحيح الذي يحقق أهدافنا.
وفي المستوى الثالث ستتعلم كيف تدير الأولويات في حياتك فتتحاشى الطارئ ما لم يكن مهماً وتكرس وقتاً لرفع الكفاءة واكتساب المهارة وهي نشاطات غير ملحة يتناساها الكثيرون في غمرة انشغالهم بالأعمال الروتينية ولكنها هي التي تستحق أن نوليها اهتمامنا
وفي المستوى الأعلى التوازن نكتشف أن ننسى الوقت والإنجاز عندما يتعلق الأمر بالصحة والعائلة وأن وقت الراحة واللهو لا يقل أهمية عن وقت الجد والعمل.
الميزة السادسة: وضوح الهدف:
والعمل على تحقيقه ,فإن لم تكن لنا أهداف محددة نسعى لتحقيقها فلا جدوى من جهودنا المشتتة وتغدو حياتنا عبثاً واعتباطاً.,وما لم نعرف هدفنا من عمل نقوم به فالأفضل ألا نؤديه فنحن لا نطلق السهم ثم نسمي ما يصيبه هدفاً لأن الهدف يجب تحديده أولاً,وبدون معرفة رسالتنا في الحياة فلن تكون لنا خطة لتحقيقها ولا يهم حينها كيف نعيش حياتنا أو نهدر وقتنا.
معظمنا قد يقع في فخ الانهماك بنشاط وبذل جهد كبير ومتواصل مما يعطينا شعوراً بالرضا عن أنفسنا لاعتقادنا أننا ولمجرد الشعور بالتعب والإرهاق نقوم بواجباتنا على أكمل وجه وكأن بذل الجهد هدف بحد ذاته!!!!
والحقيقة أنه ما لم يكن العمل الذي يشغلك يوصلك لأهدافك التي تصبو إليها فهذه ليست فعالية وإنما هدر لا طائل منه للوقت والجهد,وهذا ينطبق على المجتمع كما ينطبق على الفرد .
إن استمرار وجود الهدف مصدر للسعادة به نقدر قيمة الحياة التي نعيشها وليس هناك أصعب من الملل الذي يصاحبنا عندما لا ندري ما يجب القيام به في القادم من أيام.
انتبه:
لا بد من خطة واضحة المعالم لتحقيق الهدف وإلا سيكون مجرد حلم وخيال لن تصله مهما طال الوقت.
أن تريد شيئاً أمر سهل,لكن الإرادة وحدها لا تحقق شيئاً وإنما المنهجية العملية والفعالية تقتضي أن تكرس قدراتك وإمكانياتك كلها في سبيل الوصول له.
الميزة السابعة: فهم آليات التفاوض:
المفاوضة عملية مشتركة في اتخاذ القرار يشارك فيها طرفان أو أكثر في محاولة لتكييف مصالحهم المتعارضة للوصول إلى حل مشترك يرضي الجميع ,يستخدم فيها كل طرف معلوماته وقوته للتأثير على موقف الطرف الآخر وسلوكه ,ومن جهة أخرى فإن اتخاذ القرار هو نوع من التفاوض مع النفس فإن لم تستطع الالتزام بقرار اتخذته فقد تغلبت عليك نفسك الأمارة بالسوء وخسرت تلك الجولة.
الإنسان العادي أسير لطريقة واحدة يطبقها في جميع الحالات مهما كانت النتيجة التي يسعى لها وأياً كانت علاقته مع الطرف الآخر أما الإنسان الفعال فيعرف استراتيجيات مختلفة للتفاوض من تنازل واحتواء وصلابة يعتمد الأنسب منها لكل حالة فيعرف متى ينسحب ومتى يتعاون ومتى يتشبث برأيه .......
وهناك عوامل كثيرة تؤثر في نتيجة التفاوض وقد يُعتبر كل منها غير هام بمفرده لكنها بمجموعها تغير مسار الحالة من النجاح إلى الفشل أو العكس.
ومن هذه العوامل:الخبرة,طريقة وتوقيت عرض الرأي,مكان التفاوض,نبرة الصوت,حركات الجسد,إلخ.......
وعموما فإن نجاح أي عملية تفاوض يعتمد شكل كبير على الذكاء العاطفي خاصة عندما يكون الطرف المقابل لك من ذوي المراس الصعب.
الميزة الثامنة :التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار:
ووضع الخطط في حياتنا والمقارنة بين الخيارات المتوفرة واختيار الأفضل منها,فنحن بحاجة لاتخاذ القرارات كل يوم لذا لا بد من معرفة آلية اتخاذها ولكن مع مراعاة عدم التسرع في ذلك,وإنما علينا تعلم كيف نخرج من أتون المشكلة وننظر إليها من بعيد للإحاطة بها والتصرف حيالها بأفضل طريقة ممكنة.
إن التفكير الاستراتيجي هو تنظيم أفكارنا وسلوكنا بطريقة سليمة للوصول للهدف المنشود.
إن الإنسان بطبيعته استراتيجي في تفكيره في شؤونه الخاصة والعامة لكن البعض قد يستخدم استراتيجيات جيدة ومناسبة والبعض الآخر سيئة وغير فعالة,فالمهم إذاً هو اختيار الاستراتيجية الصحيحة والسليمة التي توصلنا لحيث نريد.
فما هي علائم الجودة؟أن تكون معقولة وطموحة وتستحق جهودنا ونملك وسائل تنفيذها ولدينا الاستعداد للقيام بكل متطلباتها.
الميزة التاسعة :المواصفات الشخصية:
وتتضمن اكتساب مهارات تفيدنا في التواصل مع الآخرين وفهمهم وكسب ثقتهم والتأثير بهم
ولا يمكن أن نحسّن من نظرة الآخرين لنا ما لم نحسّن من حقيقتنا ولا يحصل ذلك إلا بتغيير عاداتنا وأقوالنا وأفعالنا وقبله بالتأكيد تغيير مفاهيمنا وطريقة تفكيرنا.
وعلى الرغم من أن عمليتي تحديد الهدف ووضع خطة له شاقتان إلا أنهما أكثر سهولة من التطبيق الفعلي ,ألسنا كثيراً ما نعاهد أنفسنا على الالتزام بأمر ما ثم نتراجع بعد خطوة أو اثنتين؟؟إنما مرد ذلك لعوامل من أهمها ضعف الشخصية وقلة تقدير الذات.
إن شخصية الإنسان هي مرآة لما تكدس في نفسه من علمه وعمله ومعرفته وتجاربه وأفكاره ومواقفه والمهارات التي تعلمها والخبرات التي مر بها,وعليه يعتمد نجاحه في تجاربه وقراراته ومواقفه القادمة.
وعملية بناء الشخصية بحاجة إلى زمن وجهد والتزام و لا يمكن استعجالها أو اختصارها ,فهي كالزراعة حرث وبذر وري وسماد وتقليم ومكافحة آفات ثم يأتي أوان الحصاد,ولا يمكنك إنجاز ذلك في أيام قليلة مهما كنت نشيطاً وذكياً .
الميزة العاشرة :التوازن:
بين العقل والجسم والروح واحتياجاتهم وعدم المبالغة في شأن من شؤون حياتنا على حساب غيره .
فنولي اهتمامنا بعملنا وعائلتنا و صحتنا ونكرس وقتاً للاستعداد لإتقان أعمالنا واكتساب مهارات جديدة نرفع بها مستوى معيشتنا دون إرهاق أنفسنا ,ونسعى بحكمة لكل ما يحقق سعادتنا فلا ننجح في العمل على حساب الصحة أو نجمع المال على حساب العائلة,ولا نسعى لتحقيق مصالحنا الشخصية وننسى واجباتنا وحق المجتمع علينا,أو نتجاهل قيمنا ومبادئنا واحترامنا لذواتنا وكرامتنا عندما نتطلع إلى تنفيذ رغباتنا والوصول إلى غاياتنا.
إن حاجات الإنسان الأساسية يمكن تحديدها بالحاجات المادية والعقلية والاجتماعية والروحية ولا بد لتحقيق التوازن تأمينها كلها لأن إنكار بعضها أو تجاهله يفقدنا السعادة التي لا تتحقق إلا بالتوازن ..
إذا شعرت بانزعاج أو خواء أو ملل لا تعرف مصدره فكّر بهذه الجوانب وابحث عن واحد منها تجاهلته بقصد أو بدون قصد وحاول تلبية ندائه.........
من هو؟؟
هو الإنسان المبادر الذي يعيش فاعلاً لا مفعولاً به ويصرف وقته وجهده وماله وإمكانياته للقيام بأعمال هامة ,ويتخلى بإرادته القوية عن رغباته وأهوائه وضعف نفسه وكل ما يقف حائلاً دون تحقيق أهدافه وهو يخطط ويبادر لتنفيذ خطته فلا يترك نفسه وسيلة يستخدمها الآخرون لتحقيق مبتغاهم
وفيما يلي عرض لأهم المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال:
المزية الأولى : الذكاء العاطفي:
وهو القدرة على استخدام وتطويع المشاعر والعواطف والتحكم بها بحيث تملك زمام المبادرة في توجيه أفكارك وسلوكك وتصل لما ترجوه من أهداف وهذا ما يعبر عنه بالنضج أو الرشد ,وهو عملية متواصلة لا تتوقف عند مستوى معين من النمو بل تتطور مع تنوع مطالب الحياة ومواقفها وبها نتمكن من إدارة حالات الغضب والانفعال فلا نرتكب أخطاء نندم عليها وتكلفنا غالياً , وبالرشد تسود ثقافة الثقة ويتعزز مبدأ التعاون الإيجابي مع الآخرين بدلاً من الصراع معهم.
هذه الصفة تعد الأهم بين مزايا الإنسان الفعال وتشكل مفتاحه لاكتساب المزايا الأخرى,فالذكي عاطفياً إنسان سوي بريء من عقد النقص والغرور ومن أمراض الزهو والحسد,يقدر الوقت ويحسن استثماره ,تتسم علاقته مع غيره بالتكافل والمساواة ويقدر قيمة التعاون ,يتمتع بالقدرة على توجيه نفسه وتحمل مسؤولية تصرفاته,كما يمتاز بتفتح العقل والفكر والرغبة المستمرة للتعلم,فيحاول دوماً اكتساب المزيد من المهارات لحل مشاكله وتنمية ذاته.
الميزة الثانية :العقل العلمي والتفكير السليم :
وتتضمن هذه الميزة انتزاع كل الخرافات والأساطير من عقولنا ونبذ انحرافات التفكير والمفاهيم الخاطئة التي قد تكون رسخت في الأذهان.
فسلوكنا هو نتيجة لما نحمله من أفكار عن أنفسنا وعمن حولنا ولا جدوى من محاولة إقناع إنسان بضرورة تغيير مواقفه وتصرفاته واكتساب مهارات جديدة لتحسين فعاليته إن كان لا يزال محتفظاً بكل الأفكار السلبية التي رسخت في ذهنه.
إن العقل أو التفكير ليس مجرد المعرفة ولكنه الآلية التي نعالج بها تلك المعلومات والإنسان قد حباه الله بقدرة فائقة على التعلم المستمر لكن أكثر الناس يصرفون حياتهم في تعلم وحفظ معلومات لا تفيدهم في معاشهم ويكرسون في المقابل وقتاً ضئيلاً لتعلم ما يفيدهم حقاً
إن الدماغ لا بد سيعمل فإن لم نزوده بالمعلومات المفيدة فسوف يمتلئ بالتوافه ويعمل عليها وتتحول حياتنا لدائرة من السلبيات فلا يمكننا تحقيق أي تقدم.
الميزة الثالثة :روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي:
عندما تتصف أفكارنا بالإيجابية ونملك روح المبادرة عوضاً عن السلبية والتفاؤل بدل العجز والكسل تثمر جهودنا وتتحقق أهدافنا ذلك أن كثيراً من فشلنا ينتج من يأسنا وتشاؤمنا ونظرتنا السلبية إلى حياتنا وظروفنا
الإنسان الفعال هو الذي يعطي الحياة والظروف من حوله معان الفرح والبهجة والحيوية وهذه العادة من الإيجابية يمكن اكتسابها بتكرار الممارسة حتى تغدو سلوكاً لا غنى لنا عنه.
تعلم كيف تخاطب نفسك بطريقة إيجابية ولا تقارنها بالآخرين أو تدعها نهباً لمن يحاولون تثبيط همتك بل اتخذ لك صديقاً متفائلاً ناجحاً يكون عوناً ودعماً لك ,وإذا داهمتك الضغوط فتذكر النقاط المضيئة في حياتك وفكر في كيفية توظيفها بالشكل الأمثل وتذكر حالات مشابهة مرت بك وتمكنت من اجتيازها بنجاح
تذكر: إن الفعالية التي تواجه بها أي مشكلة وأنت واثق من نفسك لا تقارن بالضعف الذي تواجهها به وبداخلك شعور غامر أنها مستحيلة الحل.
انتبه:
الثقة بالنفس لا تأتي من فراغ أو من مجرد تمني ذلك بل لا بد من توافر رصيد في كيانك الفكري والجسدي يؤهبك لها.
وروح المبادرة لا تعني التدخل في شؤون الآخرين أو أجبار أنفسنا على القيام بما لا تستطيعه بل تعني وضع أهداف وخطط متناسبة مع قدراتنا والعمل على تنمية كفاءاتنا باستمرار
الإنسان الفعال لا وقت لديه للتفكير في الفشل لأن ما يشغله من تخطيط وعمل لا يدع له مجالاً لذلك.
الميزة الرابعة :التكيف والمرونة وقبول الآخر:
والقدرة على التعايش مع الآخرين وقبولهم ولو اختلفوا عنا ,فالعناد والمشاكسة والصلابة في الرأي في غير موضعها عادة ما تكسرنا والمرونة لا تعني الضعف بل أن نكون أقوياء مع مرونتنا ,متسامحين ونعلم أن للآخرين الحق في مخالفتنا وقبولهم على هذا هو ما يعطينا الحق لمطالبتهم بقبولنا نحن أيضاً .
إن التكيف هو قدرة الفرد على التوافق مع نفسه أولاً وتحقيق التناغم بين ما يحمله من أفكار وما يعيشه من واقع ومن ثم التكيف مع من حوله للتمتع بحياة خالية من الاضطرابات ومليئة بالحماس والنشاط.
ماذا تفعل إن وجدت نفسك مضطراً للعيش في بيئة متخلفة وأنت ذو ثقافة وعلم أعلى منها بكثير؟؟
ليس من الصحيح ذوبانك فيها وإنما الفعالية الحق ألا تنسجم معها إلا بمقدار ما يمكنك تغييره أو تحاشي أثره السلبي.
إن الإنسان الحكيم لا يلقي بنفسه إلى التهلكة في مواجهة ما لا يعجبه من عادات وتقاليد بل يساير ويتكيف باستخدام مجموعة من دود الأفعال والتصرفات تتسم بالمرونة في مواجهة المواقف المختلفة وليس المقصود بها طبعاً أشكال الرياء والنفاق.
أن تفهم الناس من حولك أفكارهم ,مشاعرهم,وجهات نظرهم,أهدافهم ,توقعاتهم,.. فهذه هي حياة المرونة والديناميكية التي تعبر عن طبيعة التعايش في المجتمع
الناس الفعالون يعتبرون الاختلاف أمراً طبيعياً بل وعاملاً مفيداً لتطور الحياة أما من يخشون التغيير لأنه يبدو مهدداً لأمنهم وسلامتهم فهم لا يعرفون من الحياة إلا شقاءها وصعوباتها.
الميزة الخامسة :إدارة الوقت بفعالية:
لأن الوقت هو الإطار الذي نمارس فيه كل نشاطاتنا وما لم نستثمره بفعالية نضيع عمرنا ولا بد من الانتباه إلى النشاطات التي تسرق وقتنا فنعرف كيف نتعامل معها ونتحاشاها.
لا يكتفي الإنسان الفعال باستثمار الوقت لمزيد من الإنتاج بل يهتم بتنظيم الأولويات والعمل عليها.
ولإدارة الوقت مستويات ومن المهم أن تعرف متى تطبق كلاً منها ففي المستوى التقليدي تخطط ليومك وساعتك وتضع أجندة لعملك فتقوم بعمل واحد وتتعرف على قاتلات الوقت التي تستهلكه بلا جدوى فتعمل على الحد من تأثيرها على إنتاجك وفعاليتك .
وفي مستوى أعلى ستتعلم أن الغاية من إدارة الوقت ليست بالاكتفاء بالاجتهاد في استثماره بل التأكد من أننا نمشي في الاتجاه الصحيح الذي يحقق أهدافنا.
وفي المستوى الثالث ستتعلم كيف تدير الأولويات في حياتك فتتحاشى الطارئ ما لم يكن مهماً وتكرس وقتاً لرفع الكفاءة واكتساب المهارة وهي نشاطات غير ملحة يتناساها الكثيرون في غمرة انشغالهم بالأعمال الروتينية ولكنها هي التي تستحق أن نوليها اهتمامنا
وفي المستوى الأعلى التوازن نكتشف أن ننسى الوقت والإنجاز عندما يتعلق الأمر بالصحة والعائلة وأن وقت الراحة واللهو لا يقل أهمية عن وقت الجد والعمل.
الميزة السادسة: وضوح الهدف:
والعمل على تحقيقه ,فإن لم تكن لنا أهداف محددة نسعى لتحقيقها فلا جدوى من جهودنا المشتتة وتغدو حياتنا عبثاً واعتباطاً.,وما لم نعرف هدفنا من عمل نقوم به فالأفضل ألا نؤديه فنحن لا نطلق السهم ثم نسمي ما يصيبه هدفاً لأن الهدف يجب تحديده أولاً,وبدون معرفة رسالتنا في الحياة فلن تكون لنا خطة لتحقيقها ولا يهم حينها كيف نعيش حياتنا أو نهدر وقتنا.
معظمنا قد يقع في فخ الانهماك بنشاط وبذل جهد كبير ومتواصل مما يعطينا شعوراً بالرضا عن أنفسنا لاعتقادنا أننا ولمجرد الشعور بالتعب والإرهاق نقوم بواجباتنا على أكمل وجه وكأن بذل الجهد هدف بحد ذاته!!!!
والحقيقة أنه ما لم يكن العمل الذي يشغلك يوصلك لأهدافك التي تصبو إليها فهذه ليست فعالية وإنما هدر لا طائل منه للوقت والجهد,وهذا ينطبق على المجتمع كما ينطبق على الفرد .
إن استمرار وجود الهدف مصدر للسعادة به نقدر قيمة الحياة التي نعيشها وليس هناك أصعب من الملل الذي يصاحبنا عندما لا ندري ما يجب القيام به في القادم من أيام.
انتبه:
لا بد من خطة واضحة المعالم لتحقيق الهدف وإلا سيكون مجرد حلم وخيال لن تصله مهما طال الوقت.
أن تريد شيئاً أمر سهل,لكن الإرادة وحدها لا تحقق شيئاً وإنما المنهجية العملية والفعالية تقتضي أن تكرس قدراتك وإمكانياتك كلها في سبيل الوصول له.
الميزة السابعة: فهم آليات التفاوض:
المفاوضة عملية مشتركة في اتخاذ القرار يشارك فيها طرفان أو أكثر في محاولة لتكييف مصالحهم المتعارضة للوصول إلى حل مشترك يرضي الجميع ,يستخدم فيها كل طرف معلوماته وقوته للتأثير على موقف الطرف الآخر وسلوكه ,ومن جهة أخرى فإن اتخاذ القرار هو نوع من التفاوض مع النفس فإن لم تستطع الالتزام بقرار اتخذته فقد تغلبت عليك نفسك الأمارة بالسوء وخسرت تلك الجولة.
الإنسان العادي أسير لطريقة واحدة يطبقها في جميع الحالات مهما كانت النتيجة التي يسعى لها وأياً كانت علاقته مع الطرف الآخر أما الإنسان الفعال فيعرف استراتيجيات مختلفة للتفاوض من تنازل واحتواء وصلابة يعتمد الأنسب منها لكل حالة فيعرف متى ينسحب ومتى يتعاون ومتى يتشبث برأيه .......
وهناك عوامل كثيرة تؤثر في نتيجة التفاوض وقد يُعتبر كل منها غير هام بمفرده لكنها بمجموعها تغير مسار الحالة من النجاح إلى الفشل أو العكس.
ومن هذه العوامل:الخبرة,طريقة وتوقيت عرض الرأي,مكان التفاوض,نبرة الصوت,حركات الجسد,إلخ.......
وعموما فإن نجاح أي عملية تفاوض يعتمد شكل كبير على الذكاء العاطفي خاصة عندما يكون الطرف المقابل لك من ذوي المراس الصعب.
الميزة الثامنة :التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرار:
ووضع الخطط في حياتنا والمقارنة بين الخيارات المتوفرة واختيار الأفضل منها,فنحن بحاجة لاتخاذ القرارات كل يوم لذا لا بد من معرفة آلية اتخاذها ولكن مع مراعاة عدم التسرع في ذلك,وإنما علينا تعلم كيف نخرج من أتون المشكلة وننظر إليها من بعيد للإحاطة بها والتصرف حيالها بأفضل طريقة ممكنة.
إن التفكير الاستراتيجي هو تنظيم أفكارنا وسلوكنا بطريقة سليمة للوصول للهدف المنشود.
إن الإنسان بطبيعته استراتيجي في تفكيره في شؤونه الخاصة والعامة لكن البعض قد يستخدم استراتيجيات جيدة ومناسبة والبعض الآخر سيئة وغير فعالة,فالمهم إذاً هو اختيار الاستراتيجية الصحيحة والسليمة التي توصلنا لحيث نريد.
فما هي علائم الجودة؟أن تكون معقولة وطموحة وتستحق جهودنا ونملك وسائل تنفيذها ولدينا الاستعداد للقيام بكل متطلباتها.
الميزة التاسعة :المواصفات الشخصية:
وتتضمن اكتساب مهارات تفيدنا في التواصل مع الآخرين وفهمهم وكسب ثقتهم والتأثير بهم
ولا يمكن أن نحسّن من نظرة الآخرين لنا ما لم نحسّن من حقيقتنا ولا يحصل ذلك إلا بتغيير عاداتنا وأقوالنا وأفعالنا وقبله بالتأكيد تغيير مفاهيمنا وطريقة تفكيرنا.
وعلى الرغم من أن عمليتي تحديد الهدف ووضع خطة له شاقتان إلا أنهما أكثر سهولة من التطبيق الفعلي ,ألسنا كثيراً ما نعاهد أنفسنا على الالتزام بأمر ما ثم نتراجع بعد خطوة أو اثنتين؟؟إنما مرد ذلك لعوامل من أهمها ضعف الشخصية وقلة تقدير الذات.
إن شخصية الإنسان هي مرآة لما تكدس في نفسه من علمه وعمله ومعرفته وتجاربه وأفكاره ومواقفه والمهارات التي تعلمها والخبرات التي مر بها,وعليه يعتمد نجاحه في تجاربه وقراراته ومواقفه القادمة.
وعملية بناء الشخصية بحاجة إلى زمن وجهد والتزام و لا يمكن استعجالها أو اختصارها ,فهي كالزراعة حرث وبذر وري وسماد وتقليم ومكافحة آفات ثم يأتي أوان الحصاد,ولا يمكنك إنجاز ذلك في أيام قليلة مهما كنت نشيطاً وذكياً .
الميزة العاشرة :التوازن:
بين العقل والجسم والروح واحتياجاتهم وعدم المبالغة في شأن من شؤون حياتنا على حساب غيره .
فنولي اهتمامنا بعملنا وعائلتنا و صحتنا ونكرس وقتاً للاستعداد لإتقان أعمالنا واكتساب مهارات جديدة نرفع بها مستوى معيشتنا دون إرهاق أنفسنا ,ونسعى بحكمة لكل ما يحقق سعادتنا فلا ننجح في العمل على حساب الصحة أو نجمع المال على حساب العائلة,ولا نسعى لتحقيق مصالحنا الشخصية وننسى واجباتنا وحق المجتمع علينا,أو نتجاهل قيمنا ومبادئنا واحترامنا لذواتنا وكرامتنا عندما نتطلع إلى تنفيذ رغباتنا والوصول إلى غاياتنا.
إن حاجات الإنسان الأساسية يمكن تحديدها بالحاجات المادية والعقلية والاجتماعية والروحية ولا بد لتحقيق التوازن تأمينها كلها لأن إنكار بعضها أو تجاهله يفقدنا السعادة التي لا تتحقق إلا بالتوازن ..
إذا شعرت بانزعاج أو خواء أو ملل لا تعرف مصدره فكّر بهذه الجوانب وابحث عن واحد منها تجاهلته بقصد أو بدون قصد وحاول تلبية ندائه.........
مصطفي وصفي- مشرف
- عدد المساهمات : 1052
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 52
الموقع : مدرسه اللغات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 5:08 am من طرف زائر
» فضل العلم والعمل الصف الأول ع
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 4:59 am من طرف زائر
» دوري الإدارة لكرة القدم
الثلاثاء نوفمبر 10, 2015 4:09 am من طرف مصطفي وصفي
» مناهج
الأربعاء أبريل 29, 2015 2:05 pm من طرف سيد جمال
» ملفات لأعمال الكنترول
الجمعة مارس 13, 2015 6:54 am من طرف mohammedismail
» سجل إشراف المدرس الأول.doc
الجمعة مارس 13, 2015 6:42 am من طرف mohammedismail
» الحقو هديه منهج الرياضيات للصف الثاني الأعدادي ترم ثاني
الجمعة مارس 13, 2015 6:27 am من طرف mohammedismail
» أحدث لاب توب 2014 ينطوي ويلف ويدور و!!!!!!!!
الإثنين فبراير 09, 2015 9:50 pm من طرف مصطفي وصفي
» مناهج لغات ابتدائي
الإثنين فبراير 09, 2015 9:49 pm من طرف مصطفي وصفي
» تعريفات جهاز dell optiplex GX620
الخميس يناير 01, 2015 1:29 am من طرف زائر
» برنامج كنترول مدرسه ابتدائي.xls
الأحد أكتوبر 05, 2014 8:15 am من طرف زائر
» دورة تنشيطية لمدرس اللغة الإنجليزية
الإثنين سبتمبر 15, 2014 10:47 pm من طرف مصطفي وصفي
» احلى موقع للرياضيات - موقع ممتاااااز
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 10:06 pm من طرف memasleem
» عايز تضيف عيالك من مواليد 2005 ومابعدها على بطاقة التموين
الخميس مايو 08, 2014 7:16 am من طرف مصطفي وصفي
» المكعب الرمادي اللون العجيب
الخميس مايو 08, 2014 7:15 am من طرف مصطفي وصفي
» love is sad
الخميس مايو 08, 2014 7:12 am من طرف مصطفي وصفي
» خداع للعين والحقيقة !!!! مستحيل تصدقة؟؟؟؟؟؟ أي عربية فيهم أصغر من الأخرى؟
الخميس مايو 08, 2014 7:12 am من طرف مصطفي وصفي
» غرائب مادة الـ MATH
الخميس مايو 08, 2014 7:10 am من طرف مصطفي وصفي
» اليكم من جديد --- توزيع منهج الرياضيات المعدل للمرحلة الابتدائيـــــة 2013-2014
الخميس مايو 08, 2014 7:09 am من طرف مصطفي وصفي
» التعلم النشط ACTIVE LEARNING
الخميس مايو 08, 2014 7:08 am من طرف مصطفي وصفي
» مراجعه رياضيات3math
الخميس مايو 08, 2014 7:08 am من طرف مصطفي وصفي
» هل ترقص النباتات والزهور ؟
الخميس مايو 08, 2014 7:07 am من طرف مصطفي وصفي
» الفتاة العنكبوت - سبيدر جيرل
الخميس مايو 08, 2014 7:07 am من طرف مصطفي وصفي
» طريقة حماية محاصيل القمح في الدول المتقدمة ! من الحريق ! عجيبة!!!
الخميس مايو 08, 2014 7:06 am من طرف مصطفي وصفي
» موقف محرج شوفوا للنهاية
الخميس مايو 08, 2014 7:05 am من طرف مصطفي وصفي
» طائرة ركاب غير محظوظه بالمرة !!
الخميس مايو 08, 2014 7:05 am من طرف مصطفي وصفي
» بوما تحب زيزو ؟؟؟؟ بقص شعرة
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:28 am من طرف مصطفي وصفي
» سرعة تصرف وتحكم تنقذ المذيعة من لاعب كرة القاعدة بجد !!!! مدهش
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:27 am من طرف مصطفي وصفي
» شركة ياماها تعلن عن نفسها بطريقة غريبة !!!
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:26 am من طرف مصطفي وصفي
» إعلان جميييييييييييل نسائي فقط عملية التخسيس !!! ها ها ها
الثلاثاء مارس 25, 2014 5:25 am من طرف مصطفي وصفي