صيانة المال العام الصف الأول ع

2- صيانة المال العام

س1: بم يمتع الإنسان في الحياة؟
يتمتع الإنسان في حياته بالمرافق العامة كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس وغير ذلك
س2: ما المقصود بالمرافق العامة؟
المرافق العامة هي المرافق التي يمتلكها الشعب كله كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس .
س3: من يمتلك المرافق العامة؟
يمتلك المرافق العامة الشعب كله لأنها بمال أبنائه وكل مواطن يشعر بملكيته لها ويستخدمها في قضاء مصالحة وحاجته.
س4: ماذا يجب علينا نحو المرافق العامة؟
على كل مواطن أن يرعى المرافق العامة ويحافظ عليها حتى تبقى سليمة ويمكن الانتفاع بها إلى أقصى حد في حياتنا ثم في حيات أبنائنا من بعدنا.
س5: ما المقصود بالمال العام؟ وماذا يجب علينا نحوه؟
المال العام هو المال المملك لكل الناس ويختار الشعب الحكومة التي تتصرف فيه بما يتفق مع تقاليد وقوانين الوطن.
ويجب علينا الحفاظ عليه لأنه ليس ملك لنا وحدنا ولكنه ملك لكل الناس في الوطن.
س6: الحفاظ على المال العام واجب ديني وواجب قومي. وضح
واجب ديني: لأن الإسلام دعا إلى الحفاظ على المال العام كما نحافظ على أمولنا الخاص كما أن الله عز وجل حذر من التفريط في المال العام وجعل النار عقاب المفرط في المال العام
واجب وطني: لأن المال العام هو الدعامة التي بها نبني مستقبلنا ومستقبل أبنائنا, والحفاظ عليه يوفر على الدولة كثيرا من النفقات التي يمكن أن تنفقها في مجالات أخرى تنفعنا وتنفع أبنائنا, أما التفريط فيه فإنه يؤدي لخسارة الوطن كثير من الأموال لصيانة ما أتلفناه من المال العام.
س7: اذكر حديثا شريفا يوضح خطورة التفريط في المال العام؟
قال الرسول()"إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لَهم في النار يوم القيامة"
س8: مم حذر الرسول ()؟ وبم توعد؟
حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التفريط أو الاستيلاء على المال العام وذلك لأن هذا المال ليس لنا وحدنا ولكنه ملك لكل الأمة تتصرف فيه الحكومة بما يتفق مع مصالح الناس.
وتوعد الرسول() بالعقاب الشديد في النار لمن فرط أو استولى على هذا المال.
س9: كيف فهم السلف الصالح تحذير الرسول ()؟
فهم السلف الصالح خطورة التعامل مع المال العام وأدركوا أن التفريط أو الاستيلاء عليه تعد خيانة وجريمة تستوجب العقاب الذي يصل إلى العذاب في نار جهنم يوم القيامة.
ولذلك كانوا يتعاملون مع المال العام بحذر شديد.
س10: اذكر مثالا يدل على خوف السلف الصالح من التفريط في المال العام؟
كان أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه –إذا انشغل في ليلة في أمور المسلمين أضاء شمعة من بيت مال المسلمين فإذا انصرف إلى شئونه الخاصة أطفأها وأضاء شمعة من ماله الخاص حفاظا منه على مال الرعية .
س11: ما رأيك في تعامل الخليفة عمر بن عبد العزيز مع المال العام؟
أجب بنفسك...
س12: كيف يمكن أن نحافظ على المال العام في عصرنا الحديث؟
في عصرنا الحاضر يمكن أن نحافظ على المال العام عن طريق حسن التعامل مع ممتلكات الدولة والمرافق العامة مثل : المباني الحكومية وأثاثها والمدارس والحدائق العامة وغيرها
س13: هل يختلف التعامل مع المال العام قديما وحديثا؟ وضح إجابتك.
بالطبع لا, لأن المال العام في كل زمان ومكان هو مال لكل الناس لا يجب أن يتصرف فيه بعض الناس حسب أهوائهم ولكن حسب القوانين ومصالح الناس.
ولو أن المسئولون يتعاملون مع المال العام كما تعامل معه السلف الصالح, لأصبحت بلادنا من أفضل وأقوى بلدان العالم.

مناقشة الفصيح
س1: نحن نتمتع في حياتنا بالمرافق العامة كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس وغير ذلك وهذه المرافق نمتلكها لأنها بمال أبنائنا فكل منا يشعر بملكيته لها وعليه أن يرعاها ويحافظ عليها حتى تبقى سليمة ويمكن الانتفاع بها إلى أقصى حد .
1- هات مضاد (يحافظ), ومرادف (نتمتع), ومفرد (مرافق) في جمل تامة.
2- بم يتمتع الإنسان؟ وما المقصود بالمرافق العامة؟
3- كيف يكون الحفاظ على المال العام واجب ديني وقومي؟
4- من المسئول عن التصرف في أموال الناس
س2: قال رسول الله ()" إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لَهم في النار يوم القيامة "( أخرجه البخاري ومسلم )
1- ما مرادف (يتخوضون)؟ وما المقصود (بيوم القيامة) ؟
2- من راوي الحديث؟ ومم حذر الرسول في هذا الحديث؟
3- لما حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التصرف الغير سليم في المال العام؟
4- كيف أدرك السلف الصلح خطورة التعامل مع المال العام؟
س3: إن الحرص علي المال العام واجب ديني ووطني لأنه ينفق في خير الوطن ويستعان به في التنمية وإقامة المشروعات العامة التي تخدم أبناء الوطن وترقي بهم
1- مرادف الحرص......., ومضاد ينفق......
2- الحفاظ على المال العام واجب ديني وقومي. وضح.
3- كيف يجب أن نتعامل مع المال العام؟